مع أول يوم دراسي في العام الجديد وبداية تطبيق المنظومة الجديدة، أعلن أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي عن نجاح المنظومة الجديدة بنسبة 60%، مؤكدين قيامهم بجولات ميدانية للمدارس خلال الأسبوع الجاري لمتابعة آليات تنفيذ المنظومة التعليمية الجديدة، والوقوف على المشكلات التي واجهت الطلاب والمعلمين في أول أسبوع دراسي للعمل على حلها في أسرع وقت.
في البداية، كشفت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، وعضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، عن لقائها وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية الأسبوع الماضي لمتابعة الاستعدادات التي تم اتخاذها في المدارس لبدء تنفيذ المنظومة التعليمية الجديدة، مؤكدة على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع عملية تنفيذ المنظومة الجديدة على أرض الواقع.
وأوضحت نصر، أن وزارة التربية والتعليم وضعت خطة شاملة لتنفيذ المنظومة، نظرًا لأنها ستحدث نجاحا في تطوير التعليم بنسبة 60%، مطالبة أولياء الأمور بالتريث وعدم الحكم على المنظومة بالفشل والعمل على دعمها في ظل التحديات التي تواجه التعليم في مصر منذ سنوات.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن الوزارة استعدت لبدء العام الدراسي منذ عدة أشهر من خلال تدريب المعلمين وتطوير المناهج وهيكلة البنية التحتية ككل سواء لبناء المدارس أو إعداد مناهج جديدة تتناسب مع المنظومة الجديدة.
وفي نفس السياق، قال النائب محمد نجاح الشورى، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، وعضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، إن القيادة السياسية تهتم خلال هذه الفترة ببناء الإنسان المصري، وخاصة التعليم والصحة، مؤكدًا أن منظومة التعليم الجديدة تعد مشروعا قوميا يهدف لتحقيق جودة عالية في التعليم عالميًا.
وأوضح الشورى، أنه سيقوم بزيارة ميدانية للمدارس التابعة لدائرة طلخا ونبروه خلال الأسبوع الجاري، لمتابعة عملية بدء العام الدراسي، وآليات تنفيذ المنظومة الجديدة، إضافة إلى معرفة المشاكل التي تعرض لها الطلاب والمعلمون مع بداية العام الدراسي للعمل على حلها سريعًا.
وتابع عضو مجلس النواب، أن المنظومة الجديدة تهدف إلى تنمية مهارات الطفل منذ صغره والقدرة على الإبداع والابتكار، واختيار الكلية التي تناسب مهاراته فيما بعد للاستفادة منه وعدم تخريج دفعات من العديد من الكليات لا يحتاجها سوق العمل.
في ذات الصدد، قال النائب عمرو دوير، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي وعضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ، إن منظومة التعليم الجديدة بمثابة مشروع قومي للدولة يحتاج إلى دعم من كافة مؤسسات الدولة والمواطنين، مشيرًا إلى وجود الكثير من المشكلات التي تواجه التعليم بداية من الدروس الخصوصية وتكدس الطلاب في بعض المدارس وصولًا إلى توفير كافة الخدمات والإمكانيات التكنولوجية الحديثة.
وأوضح دوير أن المنظومة الجديدة تهدف إلى تحقيق طفرة كبيرة في نظام التعليم في مصر، والاعتماد على الفهم بدلًا من الحفظ والتلقين، إضافة إلى اكتشاف مواهب الطفل منذ صغره والعمل على تنميتها وتوفير الآليات اللازمة لذلك ليلتحق بالكلية التي يريدها وليس التي يمليها مجموعه فيما بعد.
وطالب عضو مجلس النواب، جميع المواطنين بالصبر وانتظار نتائج المنظومة الجديدة للدخول في سوق المنافسة العالمية من قبل التعليم سواء قبل الجامعي أو الجامعي.
