الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أفلام عربية وأجنبية تناولت مرض ألزهايمر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يمر كل إنسان بأوقات يفقد فيها الذاكرة بشكل مؤقت، فمن الطبيعي ألا تتذكر المكان الذي وضعت فيه المفاتيح أو أن تنسى اسم أحد معارفك، أما فقدان الذاكرة المصاحب لمرض الزهايمر فيختلف؛ حيث إنه يستمر ويتفاقم، مما يؤثر سلبًا على أداء وظائفك في العمل والمنزل، وهنا يدخل النسيان لمرحلة مرض ألزهايمر الذي عجز الطب حتى الآن عن علاجه، ومن الطريف والمبكي في هذا الشأن الأفلام التي تناولت مرض ألزهايمر بشكل درامي وسينمائي، منها الكوميدي ومنها التيرجدي...
وتستعرض "البوابة نيوز" عددًا من الأفلام التي تناولت مرض ألزهايمر..

الفيلم الأول: "أيريس"

وهو فيلم دراما "يتناول ألزهايمر" تم إنتاجه في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وصدر في سنة 2001، شارك في بطولته النجمة جودي دينش وكيت وينسليت وجيم برودبنت، وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 5.5 مليون دولار بينما حقق أرباحا تقدر بـ 16،153،953 دولار، وحصل "جيم برودبنت" على جائزة أوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في الفيلم ورشحت النجمة العالمية كيت وينسليت بجائزة الأوسكار عن هذا الفيلم أيضا كأفضل ممثل مساعد.


الفيلم الثاني: "اختطاف دبورا لوجان"

وهو فيلم رعب أمريكي من إخراج آدم روبيتل سنة 2014، وبطولة كل من جيل لارسون، آن رامزي، وميشيل آنج، يتناول الفيلم قصة شاب يسعى لإنتاج فيلم وثائقي طبي عن مرض الزهايمر، من خلال شخص يدعى دبورا لوجان، ولكن يكتشف خلال الفيلم مجموعة من الخوارق المخيفة التي تؤكد أن لهذا المريض مس شيطاني أكثر من مجرد مرض الزهايمر.


الفيلم الثالث: "المرأة الحديدية"

فيلم سيرة ذاتية يروي سيرة رئيسة وزراء بريطانيا التي أصيبت بالزهايمر ونجحت في محاربته والقضاء عليه، قامت ببطولة الفيلم الممثلة ميريل ستريب وفازت عن دورها بجائزة الأوسكار في فئة أفضل ممثلة، وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 14 مليون دولار بينما حقق أرباحا تقدر بـ 114،943،631 دولار، حيث قُهِرت المرأة الحديدية مرتين، مخلفة وراءها وجعين، المرة الأولى حين هزمها الزهايمر فباتت تسأل عن زوجها الميت، والمرة الأخرى عندما هزم جبروتها الموت، وكانت سياسات تاتشر الخارجية العنيفة أصابت الجميع بمن فيهم أصدقاؤها الأوروبيون.


الفيلم الرابع: "انفصال نادر وسمين"

انفصال نادر وسمين والمعروف باختصار "انفصال"، وهو فيلم سينمائي إيراني من تأليف وإخراج أصغر فرهادي وبطولة ليلى حاتمي وبيمان المعادي وشهاب حسيني وساره بيات وسارينا فرهادي، یتحدث الفيلم عن معاناة عائلة من المجتمع الإيراني والمشاکل التی یفرضها الواقع المعیشي والاجتماعي علی تلك العائلة فی ظل الظروف التقلیدیة السائدة فی ایران، من خلال زوجة تطلب الطلاق حتى تستطيع السفر والعيش في ظروف أفضل خارج إيران في مقابل رفض زوجها الذي يرعى والده المصاب بالزهايمر.


الفيلم الخامس "بعيدًا عنها"

وهو فيلم درامي تم إنتاجه في كندا وصدر في سنة 2006، الفيلم من إخراج سارة بولي وكتابة سارة بولي، من بطولة جولي كرستي وأولمبيا دوكاكيس، وحقق أرباحا تقدر بـ 9،194،283 دولار.


الفيلم السادس "دفتر الملاحظات"

وهو فيلم درامي تم إنتاجه في الولايات المتحدة وصدر في سنة 2004. من بطولة رايان جوسلينج ورايتشل مكأدامز وجيمس جارنر وجينا رولاندز وجوان ألين، حصد الفيلم 11 جائزة مختلفة؛ منها ثماني جوائز كاملة من جوائز اختيارات المراهقين " Teen Choice Awards "، وهو ما يعكس الشعبية الكبيرة التي جمعها الفيلم بين جمهور الشباب والمراهقين، وتدور القصة حول رجل عجوز في دار لرعاية المسنين يدعى دوك يقوم بقراءة قصة رومانسية من دفتر ملاحظاته لزميلته المريضة، ليتبين أن السيدة المسنة هي التي تعاني من الخرف هي نفسها حبيبته التي يحكي عنها.


الفيلم السابع "زهايمر"

زهايمر هو فيلم كوميدي اجتماعي مصري أصدر سنة 2010م،من بطولة عادل إمام ونيللي كريم ومن إخراج عمرو عرفة وتأليف نادر صلاح الدين، يبدأ الفيلم بظهور علامات مرض الزهايمر على رجل الأعمال الثري محمود شعيب "عادل إمام" فينسى خدامينه وأصدقائه ولا يتذكر سوى أبنائه، ويتم بعدها كشف أسرار وتخطيطات عليه لأجل أمواله في إطار تشويقي كوميدي.


الفيلم الثامن "على البركة الذهبية

فيلم كوميدي تم إنتاجه في الولايات المتحدة سنة 1981. الفيلم من إخراج مارك رايدل، وهذا الفيلم من بطولة كاثرين هيبورن وهنري فوندا وجين فوندا. وحصد الفيلم على جائزة الأوسكار، عن أفضل ممثل بدور رئيسي، وأفضل ممثلة بدور رئيسي، وأفضل كتابة "سيناريو مقتبس"، بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 15 مليون دولار بينما حقق أرباحا تقدر بـ 119،285،432 دولار.


الفيلم الثامن "لحظة للذكرى"

لحظة للذكرى: فيلم كوري من إنتاج سنة 2004. إخراج جون إتش لي، وبطولة: سون يي جن وجونغ وسونج، وتدور الأحداث كما يلي.. كيم سوجين إبنه أحد كبار المقاولين في كوريا فتاة شابة خجولة وهادئة الطباع تعاني من هجر حبيبها المتزوج حيث كانت تنتظره في محطة القطار تلتقي بعدها بـ تشوى شول سو في أحد البقالات القريبة من محطة القطار ثم تلتقي به صدفة مرة أخرى في مكان عمل أبيها حيث يعمل مع والدها ككبير العمال في مشروع بناء، كما أنه بارع في أعمال النجارة وإصلاح المنازل تقع سوجين في غرام شول سو ويلتقيان أكثر من مرة وتقرر أن تكسر حاجز خجلها وتعبر له عن مشاعرها وتتقرب منه وبمجرد أن يعرف والدها يعارض علاقتهما ويرفض زواجهم ولكن بالنهاية يخضع للأمر الواقع بعد أن رآى مقدار حبهما فيتزوجان ويعيشا حياة هانئة إلى أن تكتشف سوجين أنها مصابة بمرض الزهايمر وتبدء تفقد ذاكرتها تدريجيًا فهل ستنسى زوجها وحبها له ؟ وهل سيقف بجانبها؟


الفيلم التاسع: "لوجان"

هو فيلم بطل خارق، مستوحى عن شخصيات إكس-من الظاهرة في مارفل كومكس، ومن كتاب أولد مان لوجان الظاهر في مارفل كومكس، الفيلم من إخراج جيمس مانجولد، تدور أحداث الفيلم في عام 2029 (أي في المستقبل)، حيث ينبغي على وولفرين وبروفيسور إكس التعامل مع الخسائر التي سببها ناثانيال إسيكس بتدميره للعالم وتركه خَرِبًا، قدرات وولفرين الشفافية الخارقة تسرع في التلاشى تدريجيًا، بينما يقود مرض ألزهايمر بروفيسور إكس إلى نسيان كل شيء، ويصبح على وولفرين مواجهة ناثانيال إسيكس وإلحاق الهزيمة به، بمساعدة فتاة تدعى لورا كيني وهي الاستنساخ الأنثوي من وولفرين.


الفيلم العاشر: "ما تزال أليس"

هو فيلم دراما تم إنتاجه في الولايات المتحدة وصدر في سنة 2014. من بطولة جوليان مور وأليك بالدوين وكريستين ستيوارت وكايت بوسورث وهنتر باريش، فاز الفيلم بجائزتي جولدن جلوب 2014 ورشح لجائزة بافتا 2015، ونال جائزة اوسكار عام 2015، يحكي الفيلم القصة المؤثرة لإصابة أليس هولاند بمرض الزهايمر. أليس هولاند (جوليان مور) أستاذة علم اللسانيات بجامعة كولومبيا الأمريكية، ذات شخصية قوية ومستقلة، ولكنها تبدأ من معاناة نسيان بعض الأحداث في حياتها، شيئا فشيئا يبدأ الأمر بالتفاقم، فتذهب للإطمئنان ولكن يتم تشخيص حالتها بمرض الزهايمر، فتبدأ بتغير نظام حياتها وتتشبث بكل لحظة من حياتها وتعيشها كما يجب.


الفيلم الحادي عشر: "نهوض كوكب القردة"

هو فيلم سينمائي أمريكي صدر سنة 2011 من إخراج روبرت ويات وبطولة جيمس فرانكو. الفيلم من نوع الخيالي، يعيد من خلال سلسلة جديدة، تناول قصة كوكب القردة التي سردتها سلسلة أفلام أطلقت منذ أكثر من 40 عاما، قصة الفيلم الذي يقدم كبداية قصة، تتحدث عن محاولات البشر لدراسة ذكاء القرود وتطويره، حيث يتم اللجوء للهندسة الوراثية من أجل ذلك لتخرج في الأخير عن سيطرة الإنسان. مثل هذه القصص تكررت كثيرا في السينما وتأتي هذه المرة لتتناول القردة ويصبح هذا الفيلم السابع الذي يتبع النسخة الأصلية التي وصلت للشاشة الفضية عام 1968، حقق فيلم نهوض كوكب القردة إيرادات قوية حيث جمع في أول أسبوع له ما يقرب من 54 مليون دولار، وبذلك يصل معدل أول أسبوعين إلى ما يقرب من 105 ملايين دولار، بينما وصل إجمالي إيراداته العالمية في أسبوعين أكثر من 180 مليون دولار.