كاتدرائية المودينا بمدريد، هى كاتدرائية أبريشية العاصمة الإسبانية للروم الكاثوليك، بنيت فى القرن العشرين، وتم تدشينها على يد البابا يوحنا بولس الثانى فى عام ١٩٩٣، يتوسط الكاتدرائية تمثال العذراء «أمولدن»، وبالعربية تعنى «حصن»، وهى راعية سكان مدريد.
وفى عام ١٠٨٣ أصدر ألفونس السادس، قرارا ببناء الكاتدرائية على أنقاض أحد المبانى القوية من العصور الوسطى، بعد أن أعاد فتح ريال مدريد من يد العرب، حيث أضاءت فكرة إنشاء مكان للعبادة للكاثوليك رأس ألفونس بعد وفاة زوجته ماريا دى لاس، بمرض السل، عقب ٦ أشهر من الزواج فقط. وفى ٤ أبريل عام ١٨٨٤ تم وضع أول حجر من الكنيسة، وتم تنفيذ أول مشروع للكنيسة فى الطراز القوطى الجديد من قبل «فرانسيسكو دى»، وفى عام ١٩١١ تم فتح قبو الدفن داخلها، ويعد من أهم مواقع الدفن المهمة من القرن التاسع عشر، وفى عام ١٩٤٤، غيّر المهندسون المعماريون خطط بناء واجهة الكاتدرائية، لتدخل فى حالة انسجام مع جاره «القصر الملكى».
اكتمل بناء الكنيسة الكاثوليكية بحلول عام ١٩٩٣، وفى ١٥ يونيو، يكرس البابا يوحنا بولس الثانى الكاتدرائية.
