الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البابا فرنسيس يستقبل أسقف وكهنة أبرشيّة فالينسيا

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل قداسة البابا فرنسيس، ظهر اليوم الجمعة، في قاعة الكونسيستوار في القصر الرسولي أسقف وكهنة أبرشيّة فالينسيا وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال فالينسيا أرض القديسين تحتفل هذا العام بيوبيل أحدهم وهو القديس فينسينتيه فيرّير الذي عمل والتزم بكامل قواه من أجل وحدة الجماعة الكنسيّة؛ وهذا القديس يقترح على الكهنة ثلاث أدوات أساسيّة للحفاظ على الصداقة والاتحاد مع يسوع المسيح: الأداة الأولى هي الصلاة كغذاء لكلِّ كاهن، والثانية هي الطاعة لدعوة التبشير بالإنجيل لكلِّ خليقة، والثالثة هي الحريّة في المسيح لكي يتمكّن الكاهن هكذا من أن يشرب كأس الرب في جميع الحالات.
تابع البابا فرنسيس يقول الكاهن هو رجل صلاة، فهو الذي يتكلّم مع الله بأسلوب شخصي ويتشفّع عند قدميه من أجل حياته ومن أجل شعبه. فالكاهن بدون حياة صلاة لا يصل بعيدًا في مسيرته؛ والشعب الأمين يملك حسًّا قويّا ويمكنه أن يميّز إن كان راعيه يصلي ويعيش علاقة مع الرب. الصلاة هي الواجب الأوّل للأسقف والكاهن، لأنّهما من علاقة الصداقة هذه مع الله ينالان القوّة والنور الضروريَّين لمواجهة أي عمل رسوليّ.
وفي هذا السياق يقترح علينا القديس فينسينتيه فيرّير صلاة بسيطة: "سامحني يا رب، لدي هذا النقص وهذه الخطيئة، ساعدني". إنها صلاة صادقة وحقيقيّة، تُرفع في الصمت وتحمل معنى جماعيًّا، لأن حياة الكاهن الداخليّة تؤثِّر على الكنيسة بأسرها بدءًا من مؤمنيه.
أضاف الحبر يقول أما الجانب الثاني فهو الطاعة لدعوة التبشير بالإنجيل لكلِّ خليقة. إنَّ الرب يدعونا إلى الكهنوت لكي نكون شهودًا له أمام العالم ولكي ننقل فرح الإنجيل لجميع البشر؛ هذا هو هدف وجودنا، وهذا الأمر يتطلّب مسؤوليّة كبيرة لأنّه يستلزم استعدادًا وتحديثًا لما تعلَّمناه والتزمنا به. وبالتالي لا يمكننا تركها في صندوق الذكريات بل ينبغي علينا أن نعيد إحياء دعوة الرب التي استحوذت علينا وجعلتنا نتخلّى عن كلِّ شيء من أجله.