طالب أفيجدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي، بالتحقيق في تسريبات اجتماعات المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، والتي اعتبرها، ضربة للأمن القومي لإسرائيل.
وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، أن ليبرمان طالب بإشراك جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" في التحقيقات من أجل منع التسريبات، وذلك على خلفية تسريب لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي إيزنكوت.
وأوضحت القناة أن ليبرمان اعتبر أي تسريبات من اجتماعات "الكابينيت" تهدد وتعصف بالأمن القومي لإسرائيل.
وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، حذر الجنرال غادي إيزنكوت في تسريب من جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" الأحد الماضي، من أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، سيلقي خطابا ناريا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر الجاري، وهو الخطاب الذي من الممكن أن يشعل فتيل انتفاضة فلسطينية جديدة.
وبدورها، ذكرت "سكاي نيوز" أن إيزنكوت حذر أيضا في هذه الجلسة، من أن احتمال اندلاع مواجهات واسعة النطاق في الضفة الغربية يتراوح ما بين 60 – 80%.
وأضاف إيزنكوت أن الخطوات العقابية التي اتخذتها واشنطن بحق السلطة الفلسطينية تزيد من احتمال اندلاع تلك المواجهات، معتبرا أن الإدارة الأمريكية لا تقدر تبعات خطواتها بحق السلطة الفلسطينية، ومطالبا الحكومة الإسرائيلية بتحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية.
