الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"مفاهيم جديدة للدبلوماسية الصينية".. قريبا عن بيت الحكمة

مفاهيم جديدة للدبلوماسية
مفاهيم جديدة للدبلوماسية الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يصدر قريبًا عن مؤسسة بيت الحكمة، الترجمة العربية لكتاب "مفاهيم جديدة للدبلوماسية الصينية"، والذي جمعه مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني وأعده وقدم له أحمد السعيد الخبير في الشأن الصيني، ويحوي مقالات مهمة لقادة وخبراء صينيين.
يقدم الكتاب قراءات حول مواقف وسلوكيات الدبلوماسية الصينية، ويبحث اتجاه دبلوماسية الصين الجديدة، ويضم نظريات دبلوماسية جديدة في ظل الوضع العالمي الجديد، ويستكشف طريق الصين في انتهاج الدبلوماسية ذات الخصائص الصينية والتحليلات والتصورات الواردة في هذا الكتاب تعكس بواقعية، حقيقة الدبلوماسية الصينية، وتساعد القارئ في فهم كامل للاستراتيجية الكبرى للصين، ويتعرف من خلالها على ماذا تريد الصين من العالم وماذا ستقدم له.
والكتاب عبارة عن مقالات كتبها صفوة السياسيين والخبراء الصينيين وهم يانغ جيه تشي عضو مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية، ووانغ يي وزير الخارجية الصيني، وليو تشن مين وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية السابق، ويو هونغ جيون نائب رئيس دائرة الاتصال الدولي باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس مركز دراسات العالم المعاصر، ويه تسي تشنغ عميد معهد العلاقات الدولية بجامعة بكين، والخبيران قاو في، لي جون ليانغ من الأكاديمية الصينية للدراسات الدبلوماسية، ومحاضر شهير بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الأكاديمية المركزية للحزب الشيوعي الصين، ومحاضر شهير كمن في المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ونائب مدير مكتب طوارئ المراقبة البحرية العام بالإدارة الوطنية للمحيطات، وعميدة معهد العلاقات الدولية في جامعة فودان الصينية.
يقول الناشر: هل تغيرت الصين؟ وهل هناك دبلوماسية صينية جديدة تشارك بها في الساحة الدولية في ظل التغيرات التي يشهدها العالم؟ هل تسعى الصين لإزاحة الهيمنة الأورو- أمريكية على السياسة الدولية وتحل محلها كشرطي جديد للعالم أم تريد تحقيق توازن دبلوماسي وتعددية قطبية تساعد في إعادة تشكيل خريطة العالم السياسة وتعلي من مبدأ الرأي والرأي الأخر؟، ماذا تنوي الصين التي أصبحت أقوى دول العالم اقتصاديا أن تفعل على الساحة الدولية؟ وهل ستتصادم الصين دبلوماسيا مع الدول الكبرى التي بدأت تستشعر المخاطر التي تشكلها الصين لوجودها؟ هل سيؤدي صدام محتمل بين الصين وأمريكا على تأثير سلبي كبير على اقتصاد العالم؟ هل ستقوم حرب تجارية بين أقوى اقتصادين في العالم؟.
العالم منشغل بهذه التساؤلات المهمة، والصين نفسها منشغلة بالرد والتفسير والشرح لهذه الأسئلة، فصين اليوم لم تعد هي الصين التي يعرفها العالم قبل عشر سنوات، صين اليوم أقوى اقتصاديا وأكثر انتشارا باستثماراتها في كل بقاع العالم، وصين اليوم تنتشر ثقافيا أيضا بقوى حثيثة، لذا فمن واجب الصين أن تكشف عن نواياها الأساسية والدبلوماسية وتوضح رؤيتها لمستقبل العالم الذي تسعى إليه.