صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن محادثاته مع الرئيس البولندي اندجي دودا، تطرقت إلى عدد من القضايا وأنهما اتفقا على تعزيز العلاقات الدفاعية والتعاون في المجال العسكري والاستخباراتي.
وأشار ترامب،في مؤتمر صحفي عقب المحادثات، إلى أن بولندا اشترت مؤخراً أحد أنظمة "باتريوت" الصاروخية، مثنياً على القيادة البولندية حول الإنفاقات العسكرية الدفاعية والمشاركة في جهود في حلف شمال الأطلنطي "الناتو" وعلى الشعب البولندي لمشاركتهم التي قدموها للناتو في أفغانستان ولجهود الحلف في هزيمة تنظيم "داعش".
وأضاف ترامب أنه والرئيس البولندي يبحثان عن فرص لتعزيز أمن الطاقة، وأن البلدين ملتزمتان بتنويع مصادرها عبر قارة أوروبا، موضحاً أن بولندا تعمل على إنشاء خط أنابيب من النرويج إلى بولندا وأنها أنشأت مؤخراً موقعاً آخر للغاز الطبيعي.
وتابع ترامب أن الزعيمين ناقشا، خلال اجتماعهما، العلاقات الاقتصادية الثنائية، معربا عن أمل بلاده تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين من خلال هذه المحادثات، واصفاً بولندا بأنها "حليف مخلص وشريك استراتيجي" للولايات المتحدة.
ومن جانبه، قال الرئيس البولندي اندجي دودا، إنه يرغب في تعزيز "الشراكة الاستراتيجية" مع الولايات المتحدة الأمريكية وتقوية العلاقات الدفاعية والتعاون العسكري والطاقة، وأنه ناقش كذلك مع الرئيس ترامب تهديدات أمن الطاقة في أوروبا.
وعبَّر دودا عن سعادته باستيراد الغاز من الولايات المتحدة من خلال عقد اتفاقات مع الجانب الأمريكي خلال المحادثات وهو ما يمثل "عاملاً مهماً للغاية لتنويع مصادر التزود بالغاز لبلدنا"، داعيا الرئيس البولندي نظيره الأمريكي إلى زيادة الحضور العسكري الأمريكي في بولندا وإرسال المزيد من الجنود إلى بلاده موضحاً "نعتقد أن الحضور الأمريكي هو ضامن" لأمن بولندا.
وتابع الرئيس البولندي أن بلاده تريد تحديث قواتها المسلحة وتنفيذ المزيد من المشاريع وشراء الآلات ودعم الأبحاث والتنمية والتكنولوجيا العسكرية، مؤكداً مرة أخرى على رغبته في اتخاذ الرئيس الأمريكي قراراً بإرسال المزيد من الجنود إلى بلاده بعتادها العسكري.
