التقى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الثلاثاء، وفدًا من خبراء البنك الدولي برئاسة بثينة جورمازى مدير التنمية الرقمية بالبنك.
تناول اللقاء بحث التعاون مع البنك الدولى والاستفادة من خبراته فى تطوير استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتحول إلى الاقتصاد الرقمي، وتنفيذ أهدافها والعمل على إنجاز الأولويات.
وشدد "طلعت" على أهمية الاستفادة من خبرات البنك الدولى فى مجال دعم استراتيجيات التحول إلى الاقتصاد الرقمي، مستعرضًا المحاور الرئيسية التى ترتكز عليها استراتيجية الوزارة، والمشروعات المنبثقة عنها والتى تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الناتج المحلى الإجمالي، وزيادة الصادرات التكنولوجية، خاصة أن مصر تمتلك مهارات شابة تؤهلها للمنافسة عالميًا فى هذا المجال، موضحًا خطط القطاع للتوسع فى الأسواق الإقليمية والعالمية من خلال استهداف زيادة التصدير إلى المنطقة العربية، وأفريقيا، وأوروبا.
وتحدث "طلعت" عن إجراءات الإصلاح الاقتصادى التى تقوم بها الدولة لجذب الاستثمارات؛ مشيرًا إلى الجهود التى تبذلها الوزارة لخلق بيئة جاذبة للاستثمار فى المجالات التكنولوجية من خلال تهيئة البيئة التشريعية، ونشر المناطق التكنولوجية فى محافظات مصر المختلفة، بالإضافة إلى تطوير البنية الأساسية للاتصالات التى تعد عنصرًا أساسيًا لتنفيذ استراتيجية الدولة للتحول إلى المجتمع الرقمي.
كما أكد الوزير على أن البريد المصرى يشهد تطورًا كبيرًا فى مجال تقديم الخدمات المجتمعية والمالية بما يعزز من دوره فى دعم جهود الدولة لتحقيق الشمول المالى وتنفيذ استراتيجية التحول الرقمى وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي.
كما شهد اللقاء استعراض التعاون الذى تم بين الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات والبنك الدولى لتطوير استراتيجية البرودباند، وكذلك البرامج التدريبية التى ينفذها معهد تكنولوجيا المعلومات، والمعهد القومى للاتصالات لتأهيل الكوادر الشابة، والخطط المستقبلية لمضاعفة أعداد المستفيدين من هذه البرامج من أجل خلق المزيد من فرص العمل خاصة ذات القيمة المضافة.
من جانبها أشادت جورمازى برؤية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وما تشمله من نماذج عمل جديدة ومبتكرة لمشروعات التنمية الرقمية، والجهود المبذولة من أجل الإسراع فى تنفيذ تلك المشروعات، وكذلك المحاور الشاملة لاستراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتى يتم تنفيذها بمعدلات كبيرة ومنها خطة التنمية البشرية لصقل مهارات الشباب وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة لتلبية احتياجات القطاع فى الداخل والخارج، وكذلك خطة تطوير البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح خبراء البنك أن إطار العمل الشامل يبدأ بتقييم الوضع الحالى للاستعداد الرقمي، وتطوير استراتيجيته، ووضع مؤشرات قياس للأداء.
