أعلن النادى الأهلى تأييده الكامل لإصلاح منظومة الحكام، ومساعدة قضاة اللعبة على الخروج بالمباريات إلى بر الأمان دون أخطاء، خصوصا أن الأحمر أبدى تضرره فى وقت سابق من الأخطاء التحكيمية، وبالتحديد من الحكم إبراهيم نور الدين، الذى لم يحتسب ركلة جزاء صحيحة للمغربى وليد أزارو مهاجم الفريق، فى مباراة الإنتاج الحربي، التى أقيمت يوم 2 سبتمبر من العام الجاري، فى الجولة الخامسة من مسابقة الدورى الممتاز، التى انتهت بالتعادل السلبي، كما أن نفس اللقاء شهد إلغاء هدف صحيح لأصحاب القافلة الحمراء.
كان النادى الأهلى أول من انتفض ضد الحكام، عقب مباراة الإنتاج الحربي، وأصدر بيانا شديد اللهجة، هدد خلاله بالانسحاب من المسابقة المحلية، وطالب فى نفس البيان، التحقيق مع إبراهيم نور الدين، بعد رفض الأخطاء التى وقع فيها خلال اللقاء.
ومن جانبه، قال محمد يوسف المدرب العام للأهلي، والقائم بأعمال مدير الكرة، إن الأهلى يتعاون بكل صدق مع كل عناصر اللعبة، من أجل فرض الاستقرار على المنظومة الكروية بمصر، ولكنه يرفض بشكل قاطع الأخطاء التحكيمية التى تظلم الفرق، وتضيع المجهود، لا سيما أن بعض هذه الأخطاء تسببت فى حرمان الأهلى من نقاط هامة أثرت على ترتيبه حتى الآن فى جدول ترتيب المسابقة المحلية.
الأهلى كان قد دخل فى صدام كبير مع الجبلاية بسبب تلك المباراة، وكان هناك رد فعل قوى من اتحاد الكرة، بعد بيان الأحمر الصارم، وخرج على إثره عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام، للرد عليه مؤكدا وجود عقوبات غير معلنة على الحكام المخطئين فى المباريات.
وقال مسئول داخل النادى الأهلي، إنه لا بد من العدالة بين جميع الأندية فى مسابقة الموسم الجاري، حتى تنتهى على خير، بعد أن اشتكى أكثر من ناد من الأخطاء التحكيمية والظلم التحكيمى فى معظم المباريات.
وشدد المسئول، الذى رفض ذكر اسمه، على أن الأخطاء التحكيمية لن تكون مقبولة من الجماهير مع دخول مسابقة الدورى مرحلة الحسم، فى ظل وجود خمسة آلاف مشجع فى المدرجات.
ورأى أن الحل الأمثل فى الوقت الراهن هو تطبيق التقنيات الحديثة، ومنها تقنية الـ VAR التى أثبتت كفاءة فى الفترة الماضية، وبالتحديد فى بطولة كأس العالم 2018 التى أقيمت فى روسيا.
