فور إعلان المهندس محمد زكي السويدي، خلال انعقاد الجمعية العمومية لائتلاف دعم مصر لانتخاب الرئيس الجديد خلفًا له، اسم الفائز برئاسة الائتلاف والتى حصل عليها الدكتور عبد الهادي القصبي، بالتزكية، اختص رئيس الائتلاف الجديد "البوابة نيوز" بالحديث عن خطته القادمة.
في البداية رفض القصبي، الاتهامات التى تقول: إنه كان بعيدًا عن الائتلاف في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه أحد مؤسسي الائتلاف جنبًا إلى جنب مع اللواء الراحل سامح سيف اليزل، قائلًا: "لم أكن بعيدا عن الائتلاف فهو منذ لحظاته الأولى كنا نشكله في وجود نخبة بسيطة من النواب، وكنت بجوار اللواء سامح سيف اليزل في وضع اللبنات الأولى للائتلاف وتشييده".
وأكد القصبي، أن الائتلاف سيكتفي بدوره التشريعي تحت قبة البرلمان، ولن يتخذ أي خطوات للتحول إلى حزب سياسي مشيرًا إلى أنه لن يكون بعيدًا عن الشارع المصري، فاللائحة الداخلية للحزب تسمح بدخول الأحزاب إلى الائتلاف، والتي لها دورها في التواصل مع المواطنين وتمثيلهم.
وقال: "الائتلاف مهمته داخل المجلس النيابي والأحزاب لها عملها في الشارع، وفي النهاية الأحزاب تندرج تحت الائتلاف".
وأوضح أن الائتلاف يضع قانون الإدارة المحلية على رأس قائمة أولوياته للانتهاء منه مع بداية دور الانعقاد الرابع، إلى جانب تشريعات الإصلاح الاقتصادي والتشريعات المرتبطة بالاستثمار، مشددًا على أن أعضاء الائتلاف يولونها أولوية قصوى.
وأضاف، أنه حتى الآن لم يتم طرح المطالبات بتعديل الدستور أو مد الفترة الرئاسية على طاولة المباحثات داخل الائتلاف، مؤكدًا أنه لن يسمح لأحد من الأعضاء المصادرة على رأي المجلس في ذلك، حيث إن التشريعات لها خطوط ومجرى تسير فيه.
وعن دور المهندس محمد زكي السويدي داخل الائتلاف خلال الفترة القادمة، أكد أنه تحمل عبء الائتلاف في وقت دقيق وحساس وبذل جهدا لتحقيق أهداف المجلس التشريعية، وسيكمل دوره داخل الائتلاف باعتباره رئيسا سابقا، مشيرًا إلى وجود قاعدة بالائتلاف تعطي كل رئيس سابق الحق في أن يكون عضوًا في المكتب السياسي.
ونوه بأنه فور اعلانه الترشح على رئاسة الائتلاف خلفًا له، بادر السويدي بمهاتفته تليفونيًا لدعمه، وكان أول اتصال داعمًا له، وشدد على مساندته لقراره، الأمر الذى أكدته تصريحات المهندس محمد زكي السويدي خلال اجتماع الجمعية العمومية، لاختيار رئيس الائتلاف الجديد حيث قال: "أنت بس تنادى وتقول يا محمد، وآنا فى آخر القاعة هكون وراك".
وأشار القصبي، إلى أنه سيحافظ على مسيرة الائتلاف التي بدأها اللواء الراحل سامح اليزل، والمهندس محمد ذكى السويدي، واللواء سعد الجمال، رئيس الائتلاف الشرفي، في الحفاظ على حقوقه كأغلبية برلمانية ومساندة الدولة المصرية متمثلة في القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددًا على أن الائتلاف عازم على أحكام روح التعاون الحقيقي بين السلطة التنفيذية والتشريعية.
وشدد على أن الائتلاف يسوده روح من المودة والتآخي بين أعضائه، ولا يوجد أي خلافات من أي نوع في الائتلاف، وتابع قائلًا:" "أتقدم بكل الشكر والتقدير لكل أعضاء الائتلاف وأعضاء هيئة المكتب السياسي السابق وجهودهم خلال الثلاث سنوات الماضية، كما أنني على ثقة تامة في أعضاء الائتلاف الذين قدموا تضحيات لا تقدر بثمن وتحملوا على عاتقهم تشريعات الإصلاح، وكشفوا كل ما يحاك ضد مصر والمصريين وتصدوا لها بلا خوف".
وحول ترشحه لرئاسة لجنة التضامن خلال دور الانعقاد الرابع للبرلمان، بعدما تولى رئاستها لثلاث سنوات منذ بداية الفصل التشريعي لمجلس النواب، قال إنه لن يترشح خلال دور الانعقاد الرابع لرئاسة لجنة التضامن الاجتماعي، مشيرًا إلى أن اللجنة بها العديد من الكوادر والخبرات التي تستطيع قيادتها خلال الفترة القادمة.
