تمسك مجلس إدارة نادى المقاولون العرب، بقيادة المهندس محسن صلاح، بحقوقه عقب انتهاء "لقاء الأزمة" أمام بيراميدز، والذى شهد تعين طاقم تحكيم تونسى دون الحصول على موافقة إدارة الذئاب، رغم أنها مباراة "المقاولون"، وأقيمت على ملعبه، في استاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر.
ورفض مسئولو المقاولون التهدئة، وتمسكوا بقرارتهم السابقة، وأعلن ذلك في بيان رسمى كرر فيه طلبه إعادة اللقاء ومنح الفريق حقوقه، بعد إسناد اللقاء لطاقم حكام من تونس دون موافقة كتابية من أصحاب الأرض.
وكشف المهندس محمد عادل فتحى، عضو مجلس إدارة المقاولون العرب، لـ"البوابة"، أن "المجلس وافق على إقامة اللقاء رغم الاعتراضات الشديدة التى سبقت لقاء بيراميدز، لسبب واحد فقط وهو حرص الادارة على شكل المسابقة، ولا يعقل الغاء اللقاء رغم أحقيتنا الواضحة في الفوز بنتيجتها وعدم الاعتراف بالنتيجة التى انتهت بخسارة المقاولون بهدف دون رد".
وأضاف "فتحى": "للأسف الشديد حاولت التواصل مع مسئولى اتحاد الكرة قبل اللقاء وخاصة عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكم الذى تعمد إغلاق هاتفه المحمول ورفض الرد على استفسارات إدارة الذئاب".
وأشار عضو مجلس إدارة قلعة الذئاب إلى أن ناديه يترقب رد فعل اتحاد الكرة وفي حالة تجاهل طالبا النادى المشروعة سيتم تصعيد الأزمة ومخاطبة الاتحاد الدولى "فيفا" لحفظ حقوق المقاولون، لأن الجميع شاهد الظروف المحيطة بتعيين الحكام التوانسة، وكيفية استقدامهم لمصر عقب قرار الاستعان بهم، متسائلا: "كيف تم حجز تذاكر الطيران للحكام ومتى حضروا للقاهرة ومن كان في استقبالهم والاغرب أن عصام عبدالفتاح، رئيس لجنة الحكام، نفسه لم يحضر الاجتماع الأخير الذى شهد الموافقة على الاستعانة بحكام من خارج مصر لإدارة اللقاء.. كل ذلك يحتاج لرد مقنع من اتحاد هانى أبو ريدة رئيس الجبلاية ولن نتنازل عن حقوق المقاولون مهما كلفنا الأمر ونطالب فقط بالعادلة حتى تكتمل المسابقة".
