بحث وزير الخارجية السوداني الدكتور الدرديري محمد أحمد مع المجموعة البرلمانية البريطانية الخاصة بالسودان وجنوب السودان، والتي تزور السودان بعد انقطاع دام 10 سنوات، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المنظمات الدولية وقضايا حقوق الإنسان، لاسيما في ظل الزيارات رفيعة المستوى التي جرت مؤخراً من قبل الطرفين.
وأثنى الجانبان، وفقاً لبيان صحفي من الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير قريب الله خضر، على مستوى العلاقات الثنائية المتطورة في ظل انخراط البلدين في الحوار الاستراتيجي الذي يشمل كافة أوجه التعاون الثنائي.
وأطلع وزير الخارجية، الوفد البريطاني، على جهود السودان الرامية لاستباب الأمن وتحقيق السلام في الإقليم، خاصة في جنوب السودان وأفريقيا الوسطى، مؤكداً على دعم المجتمع الدولي لعملية السلام في الجنوب.
ونوه الوزير إلى انخراط السودان في المرحلة الثانية من الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن لقاء مرتقب يجمعه مع المسئولين في الإدارة الأمريكية.
وأشاد الدرديري بدعم بريطانيا للسودان في مسألة الحوار مع الولايات المتحدة، والخطوات التي تمت في سبيل تطبيع العلاقات بين البلدين.
وأعرب أعضاء الوفد عن تقديره الكبير لمجهود السودان ولنتائجه التي أسفرت عن التوقيع على اتفاقية السلام في جنوب السودان وإيقاف الحرب.
وتصنف تلك المجموعة البريطانية المنتمية لمجلس اللوردات بأنها معادية للسودان، وتضم اللورد جيمس دوت ريج من حزب المحافظين، وديفيد درو من حزب العمال والبارونة شار شيهان ممثلة الحزب الليبرالي الديمقراطي والبارونة ليتز ماكيز ممثلة حزب العمل.
وتأتي الزيارة بطلب من المجموعة، ضمن برنامج أعلنه مجلس اللوردات باسم (أحضر وأنظر) .
ومن المقرر أن يلتقي الوفد برئيس البرلمان وقيادات الدولة بالسودان، ويزور شمال دارفور حيث يجتمع بحكومة الولاية وقيادات المجتمع الأهلية ويتفقد معسكر أبوشوك للنازحين.
