الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

«العشق الممنوع».. تذبح عشيقها بمساعدة زوجها في إمبابة.. التحريات: القتيل مارس الرذيلة مع الأم وابنتها.. والأب ينتقم لشرف العائلة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«زوج واحد لا يكفي» مبدأ اتخذته الزوجة اللعوب شعارًا لها، بعدما أوقعها شيطانها فى بحر الرذيلة بعد جمعها بين زوجين فى وقت واحد، حيث تزوجت عرفيا من جارها لعام كامل بالرغم من زواجها الرسمى من آخر بمنطقة إمبابة.



وسقطت الزوجة فى بحر الغرام مع جارها «حمادة»، الشاب صاحب الـ ٣٥ عامًا والذى يعمل فنى كمبيوتر بإحدى الشركات، والذى عُثر عليه مذبوحًا، وملقى بجوار سريره فى مشهد مأساوى هز أرجاء المنطقة، بعدما قررت الزوجة الانتقام منه بمساعدة زوجها وأحد أقاربه، بعد اكتشافها ممارسته الرذيلة مع نجلتها القاصر.
ويقول «محمد»، أحد جيران القتيل، إن «حمادة» كان صديقه منذ الطفولة، وكان يعمل فى إحدى شركات «الكمبيوتر»، وأنه كان شخصًا منطويا على نفسه ولا يتعامل مع أحد، حتى ظن الجميع أن الضحية يعانى من حالة نفسية بسبب عدم زواجه.


وأضاف أن والدته اكتشفت الجريمة فور عودتها من العمل لتجد نجلها جثه هامدة وغارقا فى دمائه.
وروى إحدى الجيران تفاصيل العثور على جثة الضحية قائلة: «سمعنا أصوات صرخات عالية، وعندما أسرعنا لاكتشاف مصدرها، وجدنا أم «حمادة»، تصرخ وهى تردد: «ابنى مذبوح جوة الشقة يا ناس»، وعلى الفور دخل شباب المنطقة للشقة، وعثروا على جثة الشاب ملقاة بجوار السرير وبها «٣» طعنات بالصدر وقطع بالرقبة، وأبلغوا الأجهزة الأمنية التى حضرت على الفور لمكان الحادث.
وعن سبب مقتل الضحية، قالت الشاهدة إن أعلى شقة الضحية كانت تقطن سيدة متزوجة والمقيمة برفقة زوجها وأبنائها، والبالغة من العمر ٤٠ عامًا، وأنه ترددت عدة روايات، على لسان الأهالى حول هذه الواقعة، وهى أن جارة القتيل وقعت فى غرام القتيل.


وأضافت: «الزوجة جمعت بين زوجين وكانوا متزوجين عرفيا، ومحدش كان عارف، ثم اكتشفت ارتباط نجلتها البالغة من العمر ١٧ عاما بالمجنى عليه، بعدما تكرر غيابها عن المنزل لفترات طويله بحجة الدروس، فقامت الزوجة بسرد أخبار زوجها بعلاقة القتيل مع الابنة، وتفاصيل علاقتها الآثمة مع القتيل».
واختمرت فى ذهن الأب فكرة التخلص من «حمادة»، انتقاما لشرف زوجته وابنته القاصر، فاستعان بأحد أقاربه، واستخدم زوجته «طعم»، وطلب منها النزول لشقة المجنى عليه بحجة رغبتها فى ممارسة الرذيلة معه، وما إن فتح لها باب الشقة، حتى دخل الزوج وقريبه وسددوا عدة طعنات له، ثم قاموا بذبحه.