جامعة سوهاج تحتفل باستقبال 400 طالب بكلية الطب البشري

شهد، اليوم الإثنين، الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم، رئيس جامعة سوهاج، حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية الطب البشري بالجامعة، وذلك بقاعة الاحتفالات الزجاجية بالحرم الجامعي القديم، بحضور الدكتور مصطفى عبد الخالق عميد الكلية والدكتور حسان النعمان وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

رحب الدكتور احمد عزيز رئيس الجامعة في بداية كلمته بالطلاب الجدد، ووجه لهم التهنئة بتفوقهم وقال إن مهنة الطبيب من المهن الإنسانية بالدرجة الأولى، فالطبيب هو العنصر الرئيسي والمهم في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى، وحث الطلاب على الاجتهاد لتحقيق النجاح، مضيفًا أنه تم توفير ١٦ قاعة وفصل تعليمي وصيانة بعض المدرجات للاستعداد للعام الدراسي الجديد بكلية الطب، واستقبال الطلاب الجدد الذين سيطبق عليهم البرنامج التعليمي الجديد المكون من 5 سنوات وسنتين تدريب امتياز.

ووجه عزيز خلال كلمته عددا من النصائح للطلاب الجدد، من أهمها ضرورة الالتزام والمشاركة في الأنشطة الطلابية لتنمية المهارات واكتساب الخبرات، إلى جانب أهمية دعم التواصل الإلكتروني لتنفيذ الأنشطة التعليمية، متمنيًا لهم التفوق وتحقيق النجاح.

وهنأ الدكتور مصطفى عبد الخالق الطلاب على التفوق الذين حققوه في منظومة التعليم قبل الجامعي، مشيرًا إلى أن اليوم يعد نقطة البداية لطريق الجهد والاجتهاد لتحقيق النجاح في منظومة الطب البشري، وأوضح أن الجامعة تقدم كل الدعم لكلية الطب والمستشفى الجامعي وأيضًا دعم العملية التعليمية، موضحًا أن هذا العام كلية الطب تستقبل ٤٠٠ طالب وطالبة.

وفي كلمته رحب النعماني بالدفعة رقم ٣٠ من كلية الطب، موضحًا أن الكلية ليست من الكليات السهلة، فهي تحتاج إلى جهد متواصل ومستمر لتصبح طبيبًا قادرًا على رفع الألم ومعاناة المرضى، مشيرًا إلى أن جميع الجهود تتضافر لإنجاح العملية التعليمية داخل الكلية.

والجدير بالذكر أن حفل استقبال الطلاب نفذته إدارة رعاية الشباب بالكلية من خلال لجان اتحاد الطلاب بها، وتم خلال الاحتفال تعريف الطلاب الجدد بأماكن المحاضرات، كما تم شرح مكونات البرنامج التعليمي الجديد، إلى جانب شرح وتقديم الموقع الإلكتروني الذي سيتم من خلاله تنفيذ كافة الأنشطة التعليمية لهذا البرنامج الجديد، وأيضًا تعريف الطلاب بأساليب التدريس والتقويم الجديدة التي سيتم تطبيقها عليهم.