اختتم البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، زيارته الرعوية لإيبارشية باليرمو الإيطالية، اليوم الاثنين، بلقاء الشباب في ساحة بوليتياما، وتبلور اللقاء في ثلاثة أسئلة مهمة حول الرجاء المسيحي.
وبحسب الكنيسة الكاثوليكية في مصر، من خلال مكتبها الإعلامي، كان السؤال الأول هو: "كيف نصغي إلى صوت الرب؟"، وأجاب البابا أنه يجب الإصغاء إلى صوت الرب، ولكن ونحن سائرون، فإن الرب يحب أن يتحدث إلى الشباب وهم سائرون وهو يدعوهم دائمًا.
دعا البابا الشباب إلى الانفتاح على العالم والاتكال على الرب، والبحث عنه في الحوار مع الآخرين، ثم شجعهم قائلًا: "ستدركون أن يسوع يثق بكم أكثر من ثقتكم بأنفسكم، ويحبّكم أكثر من حبّكم لأنفسكم، ابحثوا عنه من خلال الخروج من ذواتكم: إنه ينتظركم".
أما السؤال الثاني فقد كان حول الاستقبال والكرامة البشرية، وكان رد البابا أن الأمر لا يتعلق بكونه تقليد ثقافي جميل فقط وإنما الاستقبال الجيد والقبول وإعطاء الأشخاص الكرامة الإنسانية هو رسالة إيمان وأن دعوة الشباب هي أن يكونوا رجال ونساء لقاء فالإيمان يتأسس على اللقاء بالله.
وقام الأب الأقدس بذكر كلمات القديس بولس الرسول في رسالته الثانية إلى أهل كورنتس (9، 7) "لأنَّ اللهَ يحبُّ من أعطى متهلّلًا" مشجعا الشباب على المحبة والفرح ودعاهم أن يكونوا بناة للمستقبل فهو بين ايدي الشباب، وأن عليهم أن يصنعوه بأيديهم وقلوبهم معا وبمحبتهم وأحلامهم وفي خدمة الآخرين، كما أضاف اننا اليوم في عالمنا نحتاج الي رجال ونساء حقيقيين يرفضوا الممارسات السيئة ويحبون المهمشين والضعفاء.
واختتم البابا اللقاء بالسؤال الثالث والذي كان يتمحور حول كيفية العيش كشباب في العالم، وقد كان رد البابا الأقدس أن الشباب مدعوون أن يكونوا فجر رجاء ولكي يتم تحقيق هذا عليهم أن يصبحوا كل يوم بقلب شباب وأن يتفاءلوا ويقولوا نعم للرجاء المسيحي ويرفضوا التشاؤم ودعاهم بشدة أن يحلموا وأن يعيشوا ثقافة الرجاء، ثقافة الفرح، الثقافة التي تعرف أن تستمد من الجذور القوة لتُزهر وتعطي الثمر، وألا يستسلموا أبدا.
وبحسب الكنيسة الكاثوليكية في مصر، من خلال مكتبها الإعلامي، كان السؤال الأول هو: "كيف نصغي إلى صوت الرب؟"، وأجاب البابا أنه يجب الإصغاء إلى صوت الرب، ولكن ونحن سائرون، فإن الرب يحب أن يتحدث إلى الشباب وهم سائرون وهو يدعوهم دائمًا.
دعا البابا الشباب إلى الانفتاح على العالم والاتكال على الرب، والبحث عنه في الحوار مع الآخرين، ثم شجعهم قائلًا: "ستدركون أن يسوع يثق بكم أكثر من ثقتكم بأنفسكم، ويحبّكم أكثر من حبّكم لأنفسكم، ابحثوا عنه من خلال الخروج من ذواتكم: إنه ينتظركم".
أما السؤال الثاني فقد كان حول الاستقبال والكرامة البشرية، وكان رد البابا أن الأمر لا يتعلق بكونه تقليد ثقافي جميل فقط وإنما الاستقبال الجيد والقبول وإعطاء الأشخاص الكرامة الإنسانية هو رسالة إيمان وأن دعوة الشباب هي أن يكونوا رجال ونساء لقاء فالإيمان يتأسس على اللقاء بالله.
وقام الأب الأقدس بذكر كلمات القديس بولس الرسول في رسالته الثانية إلى أهل كورنتس (9، 7) "لأنَّ اللهَ يحبُّ من أعطى متهلّلًا" مشجعا الشباب على المحبة والفرح ودعاهم أن يكونوا بناة للمستقبل فهو بين ايدي الشباب، وأن عليهم أن يصنعوه بأيديهم وقلوبهم معا وبمحبتهم وأحلامهم وفي خدمة الآخرين، كما أضاف اننا اليوم في عالمنا نحتاج الي رجال ونساء حقيقيين يرفضوا الممارسات السيئة ويحبون المهمشين والضعفاء.
واختتم البابا اللقاء بالسؤال الثالث والذي كان يتمحور حول كيفية العيش كشباب في العالم، وقد كان رد البابا الأقدس أن الشباب مدعوون أن يكونوا فجر رجاء ولكي يتم تحقيق هذا عليهم أن يصبحوا كل يوم بقلب شباب وأن يتفاءلوا ويقولوا نعم للرجاء المسيحي ويرفضوا التشاؤم ودعاهم بشدة أن يحلموا وأن يعيشوا ثقافة الرجاء، ثقافة الفرح، الثقافة التي تعرف أن تستمد من الجذور القوة لتُزهر وتعطي الثمر، وألا يستسلموا أبدا.
