قال فتحى حسن عثمان، عضو وفد برلمان السودان، إن الإرهاب لا دين له، وغير مرتبط بأى دين من الأديان السماوية، ومن الخطأ أن نربطه بالدين الإسلامى فقط قائلا: "حصر التطرف والإرهاب بالدين الإسلامى فقط خطر وخطأ".
جاء ذلك في كلمته اليوم الأحد خلال جلسة محاربة أفكار التطرف من خلال التعليم والثقافة وسيادة القانون، ضمن فعاليات اليوم الثاني للندوة التي ينظمها الاتحاد البرلماني العربي حول الوضع العربي الراهن، وذلك بمقر مجلس النواب المصرى.
وأضاف عثمان: "أن هناك تطرفا يحدث ممن ينتمون للدين اليهودى، وممن ينتمون للدين المسيحى، ومن ثم العمل على حصر التطرف والإرهاب فى الدين الإسلامي، مسألة فى منتهى الخطورة، وتعد من الأخطاء التى نقع فيها، لا بد أن نراجع أنفسنا".
ولفت عضو وفد برلمان السودان، إلى أن بيئة الإرهاب، هى بيئة الظلام وعدم الحوار، ومن ثم الحلول الأمنية لا تتناسب مع مواجهته إطلاقا، ولا بد من وجود دولة مدنية ديمقراطية، حيث تدحض فيها الأفكار المتطرفة والضالة، مناشدا بأن يكون هناك دور محورى للأزهر الشريف فى هذه القضية.
جاء ذلك في كلمته اليوم الأحد خلال جلسة محاربة أفكار التطرف من خلال التعليم والثقافة وسيادة القانون، ضمن فعاليات اليوم الثاني للندوة التي ينظمها الاتحاد البرلماني العربي حول الوضع العربي الراهن، وذلك بمقر مجلس النواب المصرى.
وأضاف عثمان: "أن هناك تطرفا يحدث ممن ينتمون للدين اليهودى، وممن ينتمون للدين المسيحى، ومن ثم العمل على حصر التطرف والإرهاب فى الدين الإسلامي، مسألة فى منتهى الخطورة، وتعد من الأخطاء التى نقع فيها، لا بد أن نراجع أنفسنا".
ولفت عضو وفد برلمان السودان، إلى أن بيئة الإرهاب، هى بيئة الظلام وعدم الحوار، ومن ثم الحلول الأمنية لا تتناسب مع مواجهته إطلاقا، ولا بد من وجود دولة مدنية ديمقراطية، حيث تدحض فيها الأفكار المتطرفة والضالة، مناشدا بأن يكون هناك دور محورى للأزهر الشريف فى هذه القضية.
