أصدرت المحكمة العسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو، السبت، أحكاما بالسجن على خمسة من عناصر حركة "الشباب" المتشددة، المحسوبة على تنظيم القاعدة.
وذكرت وسائل الإعلام الصومالية أن المحكمة اتهمت العناصر الخمسة بأنهم ينتمون إلى تنظيم خاص تابع للحركة مسئول عن شن الهجمات على قواعد القوات الأمنية في ضواحي مقديشو.
وقال رئيس المحكمة العقيد حسن علي نور شوتي، إن المحكمة حكمت على كل من أبي بكر عبدي ابيكر وعبد الرزاق شاهد آدم وسليمان محسن شيخ محمد بالسجن لمدة 8 سنوات، كما حكمت على كل عبدي علي إسحاق وإلياس عيسى شيخ علي، بالسجن 5 سنوات.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مقديشو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
ولقي 6 أشخاص من بينهم جنود ومدنيون مصرعهم وأصيب 15 آخرون بجروح الأحد الموافق 2 سبتمبر، إثر هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدف مقر مديرية هولوداغ وهي هيئة حكومية بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وذكر موقع "الصومال الجديد" أن الهجوم دمر المقر ومدرسة قرآنية بقربه، وأثر أيضا على المنازل القريبة.
وقد تبنت حركة "الشباب" مسئولية الهجوم، وقال المتحدث العسكري باسمها عبد العزيز أبو مصعب، إن الحركة استهدفت اجتماعا كان يعقد في مقر مديرية هولوداغ وادعى أنهم قتلوا 10 أشخاص.
