أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة
المرقسية، أن الأخبار تنقل عن مصر دوما ما يحدث بها لغط، مشيرا إلى أن الأوضاع في
مصر في تحسن كبير، وأننا كجزء حوالي 15 مليون فرد من أصل حوالي 100 مليون مصري،
نكمل تاريخ يمتد آلاف السنين
وقال البابا تواضروس، في عظته التي ألقاها من كنيسة العذراء والأنبا
أنطونيوس بكوينز نيويورك، إن آخر 5 سنوات بدأ الميزان في الاعتدال، عقب سنوات كانت
صعبة على الجميع، مؤكدا أن هناك ملامحا للتحسن في أمور كثيرة، ولعل الجميع أن يرى
ذلك.
وأوضح البطريرك، أنه من الطبيعي، أن يكون لكل زمن مشكلات، ولكن نحن
نرى أن هناك محاولات لإصلاح ذلك، وأن هناك رغبة صادقة من القيادة السياسية، وهناك
بدايات لأمور كثيرة، وتتحسن الأمور خطوة بخطوة، وذلك تزامنا مع وجود بعض المتاعب.
وأشار إلى أن هناك محاولات من الجميع وأولهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن يجعل بلادنا نسيج واحد، ولا نتفتت كما الحال بالبلدان المحيطة بنا، وأنا أقول ذلك بضمير صادق بناء على أمور أعرفها أنا فقط.