الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

بالصور.. تكريم المتفوقين في مسابقة التعليم المعرفي لكليات الطب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، أنه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير منظومة التعليم ورفع مستوى خريجي الجامعات بما يواكب مستويات خريجي الجامعات العالمية، تم إجراء اختبار إلكترونى معرفى موحد لطلاب كليات الطب لقياس قدراتهم.
جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال بتكريمه للطلاب المتفوقين فى المسابقة المركزية للاختبار المعرفي الإلكتروني الموحد لطلاب كليات الطب بالجامعات المصرية، والبالغ عددهم 40، صباح اليوم الخميس، في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة.
وأكد "عبدالغفار"، نجاح تجربة الامتحان الموحد، ووضع معيار موحد لقياس مستوى الخريجين، خاصة فى كليات الطب، موجهًا الشكر للشركات التى تعاونت مع الوزارة فى تنظيم هذه المسابقة وإعداد الاختبار الموحد.
وأضاف أن هذا الاختبار تم تصميمه طبقًا للمعايير الدولية بحيث يقيس قدرات الطالب في مختلف المجالات بدقة وفعالية دون أى تدخل بشرى، فضلًا عن أنه يوفر بيئة آمنة للطلاب من حيث ضمان ثبات الاختبار الإلكتروني دون الاعتماد على وجود شبكة الإنترنت، ومنع أية محاولات للغش، بالإضافة إلى أن تصحيح الاختبار يتم إلكترونيا لضمان الشفافية وعدم التحيز والتمييز.
وأوضح أن الهدف من هذا الاختبار هو إعداد خريجى الجامعات المصرية لسوق العمل محليًا ودوليًا من خلال تطوير وتحديث التخصصات وطرق التدريس والتقييم، واعتماد مناهج وشهادات الجامعات المصرية بمعايير دولية، والوصول بهذه التجربة إلى نموذج يمكن التقدم به للحصول على الاعتماد الدولى، فضلًا عن إنتاج تقارير ومؤشرات عن المهارات المختلفة للطالب وقياس الأداء بما يساهم فى تغيير طرق التدريس والقياس والتدريب.
وأضاف أنه تم اختيار 5 كليات طب على مستوى الجامعات المصرية كنموذج للتطبيق وهى كليات طب عين شمس، وأسيوط، والمنصورة، و6 أكتوبر، وطب القوات المسلحة، حيث بلغ عدد الطلاب المشاركين فى الامتحان 487 طالبًا، وبلغ عدد الناجحين 322 طالبه.
وقال: "بعد اجتياز هذه التجربة بنجاح تم تكليف اللجنة المشكلة من قبل الوزارة ولجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات بإنشاء مركز للتقويم يتبع المجلس الأعلى للجامعات، وإنشاء البنك القومى للأسئلة بمراجعة من لجان مختصة محليًا ودوليًا لاعتماد الأسئلة قبل وضعها بالبنك، كما يتم عقد امتحان قبل المرحلة الإكلينيكية وآخر بعد الانتهاء منها، وتعميم التجربة على جميع الكليات والقطاعات المختلفة".
ومن جانبها أكدت المهندسة نهى لبيب رئيس قطاع التعليم بشركة ميكروسوفت مصر، التعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمي لتطوير منظومة التعليم الجامعي.
وأوضحت أن مهمة الشركة تجاه التعليم بمصر المساهمة فى تطوير رؤية المؤسسات التعليمية من أجل تحسين نتائج تعلم الطلاب، ورفع معدلات التخرج بمهارات القرن الـ21 لضمان التوظيف فى المستقبل، والقدرة على التنافسية والابتكار والابداع.
وأشادت بتفاعل الطلاب فى المشاركة بهذه المسابقة بشكل غير مسبوق، بما يعد نقطة انطلاق لتطبيق المبادرة، ودعم لجميع الشركاء لإنجاحها، مضيفة أن هذه المبادرة تأتى ضمن التزام الشركة بتمكين طلاب التعليم العالى حول العالم من خلال التكنولوجيا.
وفى كلمته أكد د. عادل رزق المدير التنفيذى لشركة "جاما ليرن"، أن الشركة تعاونت مع الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات وكليات الطب، لتنفيذ هذه الاختبارات القياسية فى القطاع الطبى؛ بهدف الوصول إلى المستوى الدولى وتعميم هذه التجربة.
وأشار إلى ضرورة وضع خطة عمل خلال العام الدراسى الحالى 2018/2019 لعمل بنية تحتية، وإنشاء مراكز اختبارات قياسية على مستوى الجامعات لضمان الاختبارات بحيث يكون هناك منهج تدريبى للطلاب لنقل الخبرات داخل مصر، ووضع المعايير وربطها ببنوك الأسئلة، مشيدًا بمستوى الطلاب وأدائهم فى هذا الاختبار.
وفى ختام فعاليات الاحتفال، كرم د.عبد الغفار، الطلاب المتفوقين ومنحهم شهادات التقدير، فضلًا عن الجوائز المادية التى قدمتها الشركات المشاركة فى المسابقة للطلاب.
شهد فعاليات التكريم د. عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ود. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، ود.محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، ود. عمرو عدلى نائب الوزير لشئون الجامعات، ود. حسام عبد الغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود. عادل عبد الغفار المتحدث الرسمى والمستشار الإعلامى لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ود. طايع عبد اللطيف مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، وممثلين عن شركات Microsoft، وIT Blocks، وGama Learn، وقيادات الوزارة.
جدير بالذكر أن الوزارة نظمت المسابقة بالتعاون مع شركة مايكروسوفت وشركة جاما ليرن؛ لقياس المستوى المعرفي للطلاب ومدى الاستفادة التي تحققت من خلال دراستهم في السنوات الثلاث الأولى بكلية الطب، للمواد الطبية الأساسية وربط كل ذلك بالمعايير العالمية لمخرجات التعليم ثم يستتبع ذلك عقد اختبار دولي يهدف إلى قياس التفكير النقدي لدى الطلاب (Critical Thinking)، ومهاراتهم في إتقان حل المشكلات، ومواجهة المواقف الصعبة التي تتطلب التفكير والتحليل والتخطيط.