محمد نبيل، طفل وجهه بدر يشع منه النور كالملائكة، يخترق القلب من أول وهلة لرؤيته، لكن سرعان ما تصيبك صدمة بعد تعاملك معه نظرا لسلوكه العدوانى وتعامله العنيف.
وتحكى والدة «محمد» أنه بعد متابعته لوحظ عنفه وعدم إدراكه لسلوكياته مع الأطفال، فألحقته بحضانة للاندماج واكتساب خبرة التعامل مع الآخرين، بنفس المنطقة التى يسكنونها بعشش الدقى بالجيزة، ونصحتها مديرة الحضانة بعرضه على إخصائى سلوك تخاطب، للمساعدة فى علاجه.
وقالت أم الطفل، إن زوجها توفى منذ كان عمر طفلها عاما واحدا، ولا تملك سوى معاش زوجها، الذى ينفد منها بأول أسبوع بالشهر، على مصاريف أطفالها الأربعة، وهى الآن تريد علاج طفلها، لإلحاقه بالتعليم، لكنها لا تملك قيمة كشف الطبيب والمتابعة، وناشدت ذوى القلوب الرحيمة أن يساندوها فى علاج طفلها الملاك.
