قال للدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي وأمراض المخ والأعصاب، إن الأعمال الفنية والإعلام أحد الأسباب وليست في انتشار ظاهرة القتل.
وأضاف فرويز في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": أن الأشخاص لم يعد لديهم مخزون آخر للثقافة غير الأفلام ومشاهدة التلفاز وبالتالي يقومون بتقليدهم بعد تخزين العقل لها.
وحول كيفية مواجهة الفن والإعلام لتلك الظواهر شدد على ضرورة ألا يكون هناك أكثر من اتجاه لمواجهة هذه الجرائم، موضحا أن الهيئة الوطنية للإعلام ووزارة الشباب لهم دور في أشغال الشباب وتنوير عقولهم وإخراج الطاقة السلبية منهم وإمدادهم بطاقة إيجابية من خلال المعسكرات ومراكز الشباب
وتابع فرويز أن على وزارة الثقافة أيضا دور فعال من خلال المسارح وتعليم الموسيقى مطالبا بإنتاج أفلام وبرامج تحث على الحب، وتبتعد عن العنف وعرض الجرائم وهذا بالطبع سوف يكون له تأثير طيب على الجميع ولابد أن نسير بمنهجية ولا نكون جزرا منعزلة.