قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، تجديد حبس ثلاثة متهمين بينهم ربة منزل، 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بقتل زوج الأخيرة، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، كما طلبت سرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
وقد تلقي قسم شرطة إمبابة بلاغ من ربة منزل، تؤكد قيام مجهولين بالسطو على منزلهم وسرقته وقتل زوجها، وعلى الفور انتقل ضباط القسم إلي مكان الواقعة وتبين أن الجثة لعامل في العقد الثالث من العمر مصاب بعدة طعنات كما أن هناك بعثرة بمحتويات الشقة.
وبناء على ذلك تم عمل التحريات اللازمة والتي ثبت من خلالها كذب ادعاء الزوجة، وأنها كانت على علاقة غير شرعية لشخص آخر منذ أشهر، وقد اتفقت معه على قتل زوجها للتخلص منه ليتمكنا من الزواج بعد ذلك.
وتمكنت قوة أمنية من القبض علي الزوجة وبمواجهتها اعترفت أنها متزوجة من المجني عليه منذ 8 سنوات وقد أنجبت منه الأطفال، وخلال الآونة الأخيرة ظهرت بينهما بعض الخلافات الأسرية التي أدت إلى تدهور العلاقة بينهما.
وأضافت الزوجة، أن كثرة الخلافات دفعتها إلى التفكير فى قضاء الكثير من الوقت على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ومن خلاله تعرفت على المتهم الرئيسي "عشيقها" وبدآ يتحدثان سويا لفترات خلال تواجد الزوج فى عمله، وتطور الأمر بينهما سريعا وتحول من مجرد إعجاب ببعضهما إلى لقاءات تجاوزت المرحلة العادية حتى نشأت بينهما علاقة محرمة.
وأكدت الزوجة أنها استمرت فى لقاء عشيقها لمدة شهرين داخل منزلها، وبعد ذلك سلمت له نسخة من مفتاح شقة الزوجية الخاصة بها، وكان يحضر فى أوقات غياب زوجها لممارسة الرذيلة معها، وأوقات أخرى خارج المنزل، وقبل الواقعة بعدة أيام أكدت الزوجة لعشيقها أنها لا ترغب فى استكمال الحياة مع زوجها وترغب فى الانفصال عنه ولكن وجود الأطفال يمنعها من فعل ذلك.
وأوضح العشيق "أنهما حاولا التفكير فى طريقة للتخلص بها من الزوج فلم يجدا أمامهما سوى قتله، واتصلت به المتهمة قبل الواقعة بحوالى 5 ساعات، وطلبت منه أن يحضر فى الصباح الباكر ويدخل الشقة من خلال المفتاح الذى بحوزته وقتها سيكون الزوج نائما، ومن ثم يقوم بقتله، وبالفعل اصطحب صديقا له ودخل الشقة وبمجرد أن شاهد الزوج انقض عليه وتعدى عليه بالضرب بآلة حادة، حتى أفقده الوعي وقام بتقييده بمساعدة صديقه، ومن ثم انهال عليه حتى أصابه بعدة طعنات فى منطقة البطن، ليسقط بعدها غارقا فى دمائه.
وأشار العشيق إلي أنه قام لتقييد الزوجة المتهمة هي الأخرى حتى يخفي ملامح الجريمة وتظهر على أنها حدثت بدافع السرقة، وقبل مغادرة المنزل قاما ببعثرة محتوياته ومن ثم فرا هاربين"، حتى تم القبض عليهم
