الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

نوفاك: روسيا والولايات المتحدة يجب أن تتعاونا لضمان أمن الطاقة في العالم

وزير الطاقة الروسي
وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك، اليوم الأربعاء، أن روسيا والولايات المتحدة كأكبر قوى طاقة يجب أن يتعاونا لضمان أمن الطاقة في العالم.
وقال نوفاك خلال مقابلة مع قناة "روسيا 24" في إطار المنتدى الاقتصادي الشرقي: إن "روسيا والولايات المتحدة هما أكبر القوى في مجال الطاقة، وبالطبع لضمان أمن الطاقة نحن بحاجة إلى التعاون".
وعن أسعار البنزين في روسيا، صرح الوزير الروسي، بأن وزارة الطاقة الروسية، تتوقع عدم ارتفاع أسعار البنزين أكثر من مستوى التضخم على المدى الطويل.
وأضاف: "ستتخذ كل التدابير لضمان عدم حدوث ذلك، فضلا عن بقاء الأسعار مستقرة".
وحول التعاون مع إيران، كشف وزير الطاقة الروسي، أن روسيا تحتاج للبحث عن أشكال وآليات جديدة للعمل مع إيران في ظل العقوبات الأمريكية الجديدة.
وينظم المنتدى الاقتصادي الشرقي الرابع في مدينة فلاديفوستوك الروسية بالفترة، ما بين 11-13 سبتمبر، من هذا العام تحت عنوان "الشرق الأقصى، توسيع حدود الفرص". وكان نائب رئيس الوزراء الروسي يوري تروتنف، قد أعلن أنه تمت دعوة أكثر من 5 آلاف مشارك إلى المنتدى، من بينهم 1575 من رجال الأعمال الروس، و2871 رجل أعمال أجنبيا، ومن المترقب وصول ممثلى 19 دولة، بما في ذلك منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأمريكا الشمالية.
ويتضمن برنامج المنتدى حوالي 70 فعالية، من بينها جلسات اللجان وحوارات الأعمال وطاولات مستديرة. وسيكون الحدث الرئيسي التقليدي جلسة عامة بمشاركة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومن المترقب مشاركة نائبة رئيس الوزراء الروسي، أولغا غولوديتس، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير التنمية الاقتصادية مكسيم أوريشكن ووزير النقل يفغيني ديتريخ.
والجدير بالذكر أن المنتدى الاقتصادي الشرقي أسس بموجب مرسوم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 19 مايو 2015. ويقام المنتدى سنويا في مدينة فلاديفوستوك. وذلك لتعزيز علاقات مجتمع الاستثمار الدولي.
وتم تنظيم المنتدى الاقتصادي الشرقي الأول في مدينة فلاديفوستوك الروسية، بالفترة ما بين 3- 5 سبتمبر عام 2015، حيث ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة خلال المنتدى، وشارك في أعماله 1.8 ألف ضيف و32 وفدا رسميا أجنبيا. أبرمت خلال المنتدى أكثر من 80 عقدا.