قال الدكتور فتحى قناوى، الأستاذ بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية: إن حالة العنف التي يعيشها المجتمع وازدياد معدل الجريمة، نوع من الحروب النفسية التي تواجهها الدولة بهدف تدميرها عقب فشل المخطط الدولى القذر من بعض الدول الحاقدة على مصر.
وطالب "قناوي" الدولة بالقيام بدورها المنوط بها من إنقاذ السلم الاجتماعى كأمن قومى، والتصدى لمثل تلك النوعية من الحروب، من خلال إعادة تثقيف أفراد المجتمع بالشكل الذى يمكنه من القضاء على سلوكيات العنف التى انتشرت بمعدلات مخيفة.
وأرجع انتشار الجريمة العائلية بالمجتمع، مثل قتل الآباء لأبنائهم وقتل الأبناء لآبائهم، والاعتداء الجنسى على طفلة، إلى انتشار المخدرات وغياب الوعي الديني الحقيقي والانحدار الثقافي الشديد، وغياب الضوابط الاجتماعية والقدوة، مشيرا إلى دور وسائل الإعلام فى نشر ثقافة العنف، مطالبا بإعادة نشر القيم والمبادئ التربوية بين الأبناء فى الصغر عبر الأسرة والمؤسسات التعليمية.