فى إحدى قرى مركز طوخ فى محافظة القليوبية، يجلس عم «سيد» داخل ورشة لصناعة تحف الزينة، يصب بعض المواد داخل «اسطمبة» مصنوعة خصيصًا لإخراج شكل معين.
ويقول عم «سيد» صاحب الـ٤٥ سنة: «بقالى أكتر من ١٥ عاما فى هذه المهنة، وتعلمتها على يد صنايعية «تقال» وليست وراثة»، مؤكدًا أن هناك شخصين فقط يعملان معه فى الورشة كل يوم من الساعة ٩ الصبح للساعة ٦ مساء.
ويتابع عم «سيد» كل شغلنا يدوى والحاجات دى كلها استيراد ومواد كيميائية تتفاعل مع بعضها البعض لتخرج هذا المنتج، ولدينا «اسطمبات» جاهزة نصب فيها المواد، ثم يتم تركها لفترة محدودة بعد ذلك نقوم بإخراجها لتعطينا هذه الأشكال.
وأضاف: «كل زباينى ناس عاديين جدًا، وأغلى قطعة عندى هى النافورة ويبلغ سعرها ٨٠٠٠ جنيه، وأرخص حاجة يتراوح سعرها ما بين ٧٠٠ إلى ١٠٠٠ جنيه. ولدى سؤاله هل هناك أشخاص يطلبون منه أشكالًا معينة.
يقول عم «سيد»: لا يطلب منا زبائننا أشكالًا معينة، لأن ذلك يحتاج إلى ماكينات خرط، وليس لدينا هذا النوع، مؤكدًا أنهم يختارون ما يحتاجونه من خلال العرض فقط.