صدر حديثًا عن دار كليوباترا للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية من المجموعة القصصية "بين الحياة والموت" للكاتبة ضحى جبر.
من أجواء الكتاب نقرأ: اسْتَسْلَمَتْ مَشَاعِرُهَا البَرِيئَةُ للرَّجِلِ الَّذِي أَخَذَهَا لِلعَالَمِ الصَّغِيرِ الَّذِي صَنَعَهُ بِأَنَانِيَّةٍ مُفْرِطَةٍ.. وَرَغْمَ أَنَّهَا الفَتَاةُ الَّتِي تَبْلُغُ مِنَ الَعُمْرِ الثَلاثِينَ عَامًا لَكِنَّهَا تَكْبُرُهُ عقْلًا.. الرَجُلُ الأَرْبَعِينيُّ الذِي يَكْسُو لحْيَتَهُ الشَّعْرُ الأَبْيَضُ.. وَيَكْسُو مَلَامِحَهُ الشَّقَاءُ وَعَدَمُ الرَّاحَةِ.. أَخْرَجَتْ إِحْسَاسَهَا مَعَهُ كَأيِّ أُنْثَى تُرِيدُ الأَمَانَ فِي بَيْتٍ صَغِيرٍ تَسْكُنُهُ هِيَ وَحَبِيبُهَا.. هُوَ يُدَاعِبُهَا بِدُخَانِ سِيجَارَتِه، وَهِيَ تُدَاعِبُهُ بِمَفَاتِنِ ذَلِكَ الجَّسَدِ النَّحِيفِ.