الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"الأونروا": امتناع واشنطن عن دفع 300 مليون دولار للوكالة قرار سياسي

الأونروا
الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بيير كرينبول امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن دفع 300 مليون دولار للأونروا هو ليس بسبب أدائها بل هو قرار سياسي.
وقال كرينبول ـ في مقابلة خاصة مع قناة "النيل للأخبار" بثت مساء اليوم الثلاثاء، إن وكالة "الأونروا" تمر الآن بمرحلة حرجة و تحتاج إلى مائتي مليون دولار بشكل عاجل لسد العجز خلال العام الحالي فقط.
وأوضح أنه خلال زيارته للولايات المتحدة في نوفمبر من العام الماضي تلقى العديد من التعليقات الإيجابية بشأن عمل "الأونروا"، حيث تم الإشادة بكافة الخدمات التي تقدمها الوكالة، "ولكن بعد عدة أسابيع فوجئ بأن هناك إعلانا من قبل الإدارة الأمريكية بعد مسألة القدس بتعليق هذه الأموال، وهذا الأمر يدعو للأسف لأن التمويل لا يجب أن يتم تسييسه بهذه الطريقة فهو تمويل إنساني ويجب أن يظل غير سياسي، ولكن للأسف هذا ما حدث".
وأشار إلى أن أي شخص لا يرغب أن يكون لاجئا في أي فترة في حياته، كما أنه لا يرغب أيضا أن يظل لاجئا، موضحا أن ما تقدمه الأونروا ليس له علاقة للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين فالوكالة تقدم خدمات أساسية مثل الصحة والتعليم، وتقدم مساعدات عاجلة يجب أن تظل متوفرة وأن يتم حمايتها بكافة الوسائل.
وأضاف المفوض العام لوكالة "الأونروا" أن 90 في المائة من الموظفين لدى "الأونروا" من اللاجئين الفلسطينيين وهم مرتبطون بهذا المجتمع وعلى دارية كاملة عن احتياجاته كما هو الحال في سوريا وقطاع غزة، وأيضا في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن كل ذلك سيكون في خطر إذ لم نجد المبالغ المالية لمساعدة ودعم هؤلاء. 
وأعرب كرينبول عن شكره للزعماء العرب، مثمنا اللقاء الذي جمعه بالأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ووزير الخارجية سامح شكري، مشيرا إلى أن مصر تبذل جهودا حثيثة لدعم وكالة الأونروا واللاجئين الفلسطينيين.
ووجه المفوض العام لوكالة "الأونروا" الشكر للدول العربية التي ساهمت في مساعدة الأونروا، مشيرا إلى أن السعودية والإمارات أعلنتا تقديم 50 مليون دولار مساعدة للأونروا لدعم اللاجئين والأطفال الفلسطينيين وحقهم في الدراسة والخدمات الصحية لأكثر من مليون ونصف محتاج من اللاجئين الفلسطينيين.