اجتمعت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي ضمن جولة أنشطتها بمدينة الإسكندرية، بمجلس إدارة جمعية رجال الأعمال بالمدينة وعرضت الجمعية تصور مجلس الإدارة لتطوير دار الهداية لرعاية المسنين والذي تم إسناده من قبل وزارة التضامن للجمعية في شهر يوليو الماضي.
وصرحت والى أنه بدأت بالفعل المرحلة الأولى بتكلفة قدرها مليون جنيه وتشمل رفع شبكات المياه والصرف وباقي المرافق حيث يتم التطوير على ثلاث مراحل تهدف المرحلة الثانية إلى التطوير الفوري للمباني وصيانتها بتكلفة 3 ملايين جنيه وزيادة القدرة الاستيعابية للدار وتشمل المرحلة الثالثة هدم بعض المباني القديمة وإقامة مبنى كامل من جديد بتكلفة 20 مليون جنيه وتم بالفعل رصد 7 ملايين منها من الجمعية.
وشددت والى على أن تشمل خطة التطوير ليس رفع البنية التحتية للدار فقط ولكن رفع كفاءة الجهاز الإداري وتطوير مهارات العاملين أيضًا ووضع لائحة للموارد البشرية وجذب الخبرات في مجال رعاية المسنين صحيًا واجتماعيًا.
وطلبت الوزيرة حصر أهالي الدار الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا لعمل معاش استثنائي لهم تحت مظلة تكافل وكرامة ومن المنتظر أن يتم افتتاح المرحلة الأولى من التطوير خلال شهر نوفمبر المقبل.
وأعلنت الوزيرة عن مبادرة "شرايين الحياة" التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجمعية لتحسين البيئة الريفية، حيث تم حصر المناطق الريفية التي تحوي بيوتًا دون سقف أو تفتقد توصيلات كهرباء أو مياه حيث تعمل الحملة على توفير تبرعات من بعض الشركات والبنوك لتطوير تلك المناطق وتحسين الخدمات بها.
وفى مجال تحسين المستوى الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية وجهت الوزيرة بإرسال أسماء من يخرج من معاش "تكافل وكرامة"، ممن تعدوا سن الـ 18 سنة لربطهم بمراكز التدريب على مستوى الإسكندرية والبحيرة وارسال أخصائي للغارمات الذين تم الإفراج عنهم لتوفير فرصة عمل أو منحة أو تدريب أو إقراض وضمهم لإحدى البرامج الخاصة بالمشروع الموجود به 201 ألف سيدة.
واتفقت الوزيرة مع المهندس محمد صبري، رئيس الجمعية بالمساعدة في تنفيذ خطة 2021، والمتمثلة في الوصول بمقرات الجمعية إلى 150 فرعًا، وفتح مقرات في 5 محافظات جديدة، وزيادة العملاء إلى 800 ألف ورفع التمويل من 2 إلى 5 مليارات.
