السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

التعويذة الأكثر رعبا في عالم "The Conjuring"

التعويذة الأكثر رعبًا
التعويذة الأكثر رعبًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تجتمع نخبة من أمهر صناع الرعب في عالم السينما لرواية قصة الراهبة الأكثر إثارة للفزع، بداية من المنتج جيمس وان مبتكر سلاسلSaw وInsidious وThe Conjuring، والمؤلف جاري دوبيرمان الذي جعل من الدمية أنابيل مشروع رعب ناجح في سلسلة Annabelle كما حول المُهرج من سبب لإسعاد الأطفال إلى سبب فزعهم في فيلم It.
وترافقهم الرحلة مصممة الأزياء شارون جيلهام التي شاركت في المسلسل الكابوسي Black Mirror، كما أنجز مونتاج الفيلم الثنائي الخبير في أفلام الرعب مايكل ألر مونتير فيلميّ Lights out وAnnabelle: Creationوالمونتير كين بلاكويل من فيلم Ouija، وخلف تصميم عالم الفيلم تأتي مصممة الإنتاج جينيفر سبينس التي شاركت في أشهر سلاسل الرعبInsidious وParanormal Activity. 
تفاصيل قصة الراهبة فالاك التقطتها عدسة المصور ماكسيم ألكسندر وهي نفس العدسة التي رصدت قصة العروس الملعونة أنابيل في Annabelle: Creation، بالإضافة إلى مجموعة من المنتجين التنفيذيين شاركوا في خروج أفلام Lights Out وIt وA Nightmare on Elm Street وسلسلة Annabelle وThe Conjuringو Final Destination إلى الجماهير.
حكاية الراهبة فالاك:
بطلة الكابوس المرعب الذي راود لورين وارين في الجزء الثاني من سلسلة The Conjuring الشهيرة، وصاحبة الظهور الذي خلع قلوب المشاهدين واستفزهم لمعرفة من تكون. كما يقول منتج الفيلم بيتر سافران "لقد أدركنا حالة الرعب والأثر النفسي الذي خلفته الراهبة فالاك على المشاهدين منذ ظهورها الأول، ولذلك رأينا أنها تستحق جزء جديد يروي قصتها ويفسر السبب خلف ظهورها.
الراهبة فالاك هي أحدث الشخصيات في عالم مبتكر أفلام الرعب الشهير جيمس وان ويقول عنها "تكمن فكرة الفيلم في احتمالية تحول رمز شديد القدسية والنقاء مثل الراهبات إلى مصدر شر حقيقي، وهي خبرة جديدة ومثيرة للرعب بالنسبة للجماهير".
بينما يقول كورين هاردي المخرج "ما جذبني في شخصية الراهبة هو أنها حالة لا تحتاج إلى الشرح أو التفسير فمظهرها يختزل كل ما يمكن أن يقال عن الرعب؛ لديها شخصية أيقونية ملائمة بشدة لأجواء أفلام الرعب، فردائها الأسود يغطي وجهها وجسدها يجعلها تبدو كائن غير آدمي، فيخيل للجميع بأنها تصول وتجول من دون أن تلمس قدميها الأرض".


ملخص قصة الفيلم:
في أجواء مظلمة يُرسل كاهن مثقل بماضٍ مظلم إلى أحد الأديرة في رومانيا للتحقيق في حادثة انتحار إحدى الراهبات، وترافقه في رحلته راهبة متدربة حيث يكتشفان سرًا مظلمًا يخص كينونة الشر المتمثل في الراهبة فالاك.
مواقع التصوير:
تم تصوير الفيلم بأكمله في رومانيا بين بوخاريست وترانسيلفانيا حيث تجري أحداث الفيلم، ويقول المخرج "لقد استطعنا خلق مكان مرعب بالفعل، ونحن في انتظار الجمهور للدخول إلى عالمنا حيث سيعيشون تجربة مفزعة".
وتتكون مواقع التصوير من قلعتين تنتميان إلى القرن الرابع عشر، وحصن ينتمي إلى القرون الوسطى، وساهمت طبيعتهم المعمارية في تأصيل أجواء الرعب الكلاسيكية للفيلم، بينما تم تصوير بعض المشاهد في ستديوهات Castel Film ببوخاريست. وتقول جينيفر سبينس مصممة الإنتاج عن أماكن تصوير الفيلم "كان من الرائع القدوم إلى رومانيا وتصوير الفيلم في هذه القلاع التاريخية، فعندما تتجول بداخلها، يمكنك حق الشعور بأنك تعود بعجلة الزمن للوراء، كما أنها التواجد في هذا الأماكن مُرعب إلى أقصى درجة".
وسائل المواصلات التقليدية الموجودة في رومانيا مثل العربات التي تجرها الخيول، وانتشار الحيوانات الريفية مثل الماعز في مواقع التصوير ساهمت في إضفاء لمسات من العالم القديم على الأجواء. وفي بعض الأحيان كانت هذه الحياة التقليدية وأماكن التصوير الريفية تمثل عبئًا على فريق العمل الذي كان يقضي سبع ساعات في الطريق من مواقع التصوير إلى مقر إقامته في بوخاريست.
ويصف مديرالتصوير مكسيم ألكسندر - الذي يمتلك خبرة تصوير 8 أفلام في رومانيا - الجو العام للفيلم بأنه يقارب حالة الأفلام في السبعينيات، وللتفرقة بين وجهة النظر التي تروى من خلالها الأحداث، استخدمت كاميرات ثابتة عندما تروي الأخت إيرين قصتها، بينما استخدمت كاميرا محمولة عندما يروي الأب بوركي قصته.

قلعة كورفين:
اختار المخرج قلعة كورفين في مدينة ترانسيلفانيا كأحد مواقع التصوير، واحتاجت مصممة الإنتاج جينيفر سبينس إلى تصميم مدخل جديد للقلعة حتى يلائم طبيعة مشاهد الفيلم، كما استعانت سبينس بجهود فنانين محليين للمساعدة في بناء موقع مشهد الانتحار. 
وتم جلب عدد كبير من الأشجار لخلق جو مشابه للغابة، بالإضافة إلى الاستعانة بعدد كبير من الصلبان، وقاموا ببناء تمثال مريم العذراء الذي يظهر في الفيلم.
الديكور الذي قدمته سبينس في الفيلم يتكون من قطع أثاث عتيقة تنتمي إلى مدينتي فيينا ورومانيا لتلائم الإطار الزمني لأحداث الفيلم التي وقعت بعد الحرب العالمية الثانية.
واتفق هاردي وسبينس على الحد من تنوع الألوان، حيث يكثر استخدام اللون الأخضر الذي يوحي بإحساس العودة إلى الأرض والطبيعة البشرية، واللون الأحمر ليشير إلى الأهوال والرعب التي تغمر أحداث الفيلم.

قلعة بيثلين:
تقع في غرب مدينة ترانسيلفانيا، ويتطابق طرازها المعماري مع طراز قلعة كورفين، وكان فريق العمل يعتقد بوجود أرواح شريرة بالفعل في أماكن التصوير بسبب انتشار روائح غربية حول القلعة، وقام فريق العمل ببناء مقبرة في ساحة القلعة حيث تم تصوير العديد من المشاهد المرعبة.
قصر موجوسوايا:
هو ثالث مواقع التصوير التي تقع في مدينة ترانسيلفانيا، وتحتوي القلعة على ممرات ضيقة ومظلمة تشبه المتاهة وتفي بالغرض لتصوير بعض المشاهد المفزعة كما أرادها هاردي.
تم تصوير بعض المشاهد في مواقع أخرى من إقليم ترانسيلفانيا مثل مدينة سيغيشوارا، وهو مكان ميلاد الراهبة فالاك، والقصر البرلماني ببوخاريست حيث يمثل مبنى الفاتيكان.
الملابس:
زارت مصممة الملابس شارون جيلهام متحف الفلاحين لتتبع تاريخ الأزياء في رومانيا، وحاولت شارون استغلال أزياء الشخصيات لإبراز جوانب الشخصيات، حيث استعانت بملابس داكنة لإبراز الجانب الشربر من شخصية الأب بوركي، بينما أوضحت براءة الأخت إيرين من خلال ارتدائها لملابس بيضاء، كما ركزت على أن يُظهر تصميم الملابس مدى نقائها وهشاشتها، ويرتدي الأب بوركي حول عنقه صليب عتيق مصنوع في فرنسا حيث تحدث بعض المفارقات المهمة في حياة الأب.
واستعانت جيلهام بالرداء الذي ظهرت به الراهبة فالاك في الجزء الثاني من The Conjuring لتصنع العديد من النسخ التي تطابقه، ولتضيف إليه لمسات خمسينية تلائم الإطار الزمني للأحداث.
فريق العمل
جيمس وان:
مخرج ومنتج ومؤلف يعتبر من أكثر صناع السينما المبدعين حاليًا، فهو مبتكر سلاسل الرعب الشهيرة Saw وInsidious وThe Conjuring. كانت انطلاقته مع كتابة وإخراج الجزء الأول من سلسلة Saw عام 2004، الذي حقق إيرادات تصل إلى 103 مليون دولار عالميًا، ثم أشرف وان على أجزاء الفيلم التالية من خلال عمله كمنتج منفذ.
وفي عام 2010 ابتكر سلسلته الجديدة Insidious، التي أخرج جزئيها الأول والثاني وأنتج جزئها الأخير. وفي عام 2013 كان الجزء الأول من سلسلة The Conjuring التي حققت إيرادات تقدر بـ1.2 بليون دولار عالميًا، كما تصدر الجزء الثاني من السلسلة شباك التذاكر في 32 دولة عند صدوره.
وفي عام 2015 سجل بصمته في عالم الأكشن من خلال إخراج فيلم Furious 7 الذي وصلت إيراداته إلى أكثر من 1.5 بليون دولار عالميًا. ويمتلك وان شركة Atomic Monster التي أنتجت سلسلة Annabelle والفيلم الناجح Lights Out.
وحاليًا ينتظر خروج فيلمه الجديد Aquaman إلى النور، والفيلم من بطولة جايسون موموا وآمبر هيرد وباتريك ويلسون وويليم دافو، ومن خلال Aquaman ينضم وان إلى عالم قصص DCالمصورة.
إيبل كورزينياوسكي: 
ملحن موسيقي فائز بالعديد من الجوائز، تمثلت انطلاقته الكبرى بالعمل مع المخرج ومصمم الأزياء توم فورد، حيث بدأ معه مشواره في عالم السينما من خلال فيلم A Single Man الذي ترشحت موسيقاه لنيل جائزة الجولدن جلوب، وتعاون معه أيضًا في فيلمه الثاني Nocturnal Animals الذي قام ببطولته جاك جيلنهال وإيمي آدامز.
واستطاع جذب انتباه المغنية المعروفة مادونا للتعاون معه في فيلم W.E الذي جلب له الترشح الثاني لجائزة الجولدن جلوب، وفاز إيبل بجائزة البافتا و3 ترشيحات لجائزة إيمي عن المسلسل التليفزيوني Penny Dreadful. 
كورين هاردي:
قبل أن يكون مخرج الفيلم، فهو من أشد المعجبين وأخلصهم لسلسلة The Conjuring، لذلك يقول هاردي إن الأمر كان بمثابة حلم تحقق عندما تلقى المكالمة من المنتجين جيمس وان وبيتر سافران لتولي مهمة إخراج الفيلم، بعدما أعجب المنتجين بعمله في فيلم The Hallow. 
كورين هاردي هو مخرج وكاتب ونحّات ورسّام، تأثر في صغره بعالم الرعب في فترة السبعينيات والثمانيات، ولاحق شغفه بالكائنات المرعبة مثل المستذئبين والزومبيز، ودرس في مدرسة ويمبلدون للفن حيث صنع فيلمه القصير Butterfly الذي حصل على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة في مهرجان بروكسل لأفلام الرسوم المتحركة، بينما حصل فيلمهThe Hallow على جائزة أفضل فيلم رعب من إمباير فيلم بالمملكة المتحدة، كما نال العديد من الجوائز في مهرجان الصرخة في لوس أنجلوس حيث فاز بأفضل إخراج وتصوير وموسيقى تصويرية ومؤثرات خاصة.

جاري دوبيرمان:
يعتبر من كتاب السيناريو الأكثر طلبًا في هوليوود في الآونة الأخيرة وبالأخص فيما يخص عوالم الرعب والإثارة، فهو العقل الذي يقف خلف سيناريو فيلمAnnabelle الذي حقق إيرادات تقدر بـ 256 مليون دولار عالميًا، وبناء على النجاح الساحق للجزء الأول، كتب دوبيرمان الجزء الثاني Annabelle: Creation الذي وصلت إيرداته إلى 305 مليون دولار عالميًا.
ووقع الاختيار على دوبيرمان لكتابة وإخراج الجزء الثالث من الفيلم الذي سيصدر في صيف 2019. وشارك جاري في تأليف فيلم It المقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم للمؤلف الكبير ستيفن كينج، وحقق الفيلم إيرادات تقدر ب700 مليون دولار عالميًا، ويعمل دوبيرمان حاليًا على الجزء الثاني من الفيلم المقرر صدوره في شهر سبتمبر من عام 2019. وسيدخل دوبيرمان إلى عالم DC كوميكس من خلال مسلسل Swamp Thing.

داميان بيشير "Father Burke":
ترشح لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم A Better Life، كما ترشح لنيل جائزة نقابة الممثلين SAG عن دوره في المسلسل الكوميدي Weeds. عمل مع كبار المخرجين على الساحة مثل كوينتن تارانتينو في فيلم The Hateful Eight وأوليفر ستون في Savages وستيفن سودربيرج في الجزء الأول والثاني من فيلم Che، حيث لعب دور فيدل كاسترو، كما تعاون مع ريدلي سكوت في أحدث أجزاء سلسلة Alien.
تايسا فارميجا "Sister Irene":
هي امتداد لشقيقتها فيرا فارميجا في عالم The Conjuring، حيث لعبت فيرا دور لورين وارين في الجزء الأول والثاني من السلسلة، بينما تؤدي تايسا دور الراهبة إيرين، ومن أبرز أدوار تايسا مشاركتها في أربعة مواسم من المسلسل الناجح American Horror Story، وفيلم In A Valley of Violence برفقة جون ترافولتا وإيثان هوك. وتنتظر صدور فيلم The Mule من بطولة برادلي كوبر وإخراج كلينت إيستوود، كما تشارك هيلاري سوانك ومايكل شانون بطولة فيلم What They Had.

بوني آرونز "The Nun":
أيقونة الرعب في الوقت الحالي التي أصبح الجميع يتبادل صورها تعبيرًا عن الرعب، بدأت رحلتها بالمشاركة في الإعلانات التجارية والفيديوهات الموسيقية بفضل ملامح وجهها ذات الطابع الخاص التي ساهمت بنسبة كبيرة في حصولها على دور الراهبة فالاك. 
شاركت بوني في فيلم Mulholland Drive للمخرج المعروف دايفيد لينش، كما لعبت دور الخصم أمام آن هاثاواي في فيلم The Princess Diaries، وظهرت في عدد من أفلام المخرج دايفيد راسل Accidental Love وSilver Linings Playbook وThe Fighter.

تشارلوت هوب "Sister Victoria":
عرفها الجمهور بدور ميراندا في المسلسل التليفزيوني الأشهر Game of Thrones. كما لعبت دور فيليبا هوكينج في فيلم السيرة الذاتية The Theory of Everything، وشاركت في فيلم Allied للمخرج روبيرت زاماكس وبطولة براد بيت وماريون كوتيار، وفيلم The Invisible Women برفقة النجم الحائز على الأوسكار رالف فييينس. 
جوناس بلوكيت "Frenchie":
ترشح لجائزة سيزار لأفضل ممثل صاعد عن دوره في فيلم Elle بطولة إيزابيل أوبير وإخراج بول فيرهوفن. وشارك كيفن كوستنر وآمبر هيرد وهايلي ستاينفيلد في بطولة فيلم Three Days to Kill.