الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

برلمانيون: 11 سبتمبر بداية اللعنة على الدول العربية.. والتدخل في شئونها بـ"ذرائع مختلفة".. أمريكا صنعت تنظيم القاعدة لمحاربة الاتحاد السوفيتي فاكتوت بناره

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد برلمانيون أن الهجمات الإرهابية، التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر 2011، كانت بداية اللعنة على المنطقة العربية، إذ أطلقت أمريكا يدها في المنطقة.


وفي هذا السياق، قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن أحداث 11 سبتمبر وتفجير برجي التجارة العالمية في أمريكا، كانت بمثابة انطلاقه للولايات المتحدة الأمريكية وتوسع في انتشار حريتها وسلطتها على كثير من دول العالم، موضحا أن تلك الواقعة تركت أثرا كبيرا في النفوس الأمريكية، أدى إلى انعكاس ذلك على السياسات الأمريكية، تلاها سلسلة كبيرة من الحروب، والتي سميت بالحرب على الجماعات الإرهابية أو الحرب على الإرهاب أدت إلى غزو دول وإلى مزيد من أعداد الضحايا وإراقة دماء الأبرياء ظهر ذلك بوضوح في أفغانستان والعراق.

وأكد «الخولي»، أن ما حدث كان ينذر بخطر ما تقوم به الإدارات الأمريكية المتتالية من فكرة استخدام الإرهاب كوسيلة وستار للتخفي وراءه، وصناعته حيث إنهم قاموا بدعم «تنظيم القاعدة» في بدايته للإسهام في تفكيك الاتحاد السوفييتي واستمروا في دعمه إلى أن «انقلب السحر على الساحر». 

وأضاف أن أحداث الـ11 من سبتمبر، درس يجب أن تتعلم منه باقي دول العالم عدم الوقوف إلى جانب الإرهاب ودعمه، لكى لا ينالهم بطش تلك الجماعات، مؤكدا أن هناك البعض لم يتعلم من ذلك الدرس واستمرت بعض الدول في دعم هذه الفئة وبعض الإدارات الأمريكية في استخدام الإرهاب لدعم وإحداث متغيرات سياسية على الأرض في بعض البلاد العربية، وشاهدنا ذلك خلال السنوات القليلة الماضية وما زلنا نشاهده حتى وقتنا هذا.


وقالت النائبة آمنة نصير، عضو لجنة العلاقات الخارجية، بمجلس النواب، إن أحداث 11 سبتمبر كانت بمثابة بداية «اللعنة» على الدول العربية، حيث سمح لأمريكا وغيرها من الدول في التغلغل إلى البلاد العربية والتدخل في سياسات تلك الدولة بشكل غير مقبول على الإطلاق تحت مسمى «محاربة الإرهاب» دون مراعاة أي حق من حقوق تلك الدول في ممتلكاتها وشئونها الخاصة.

كما قال النائب اللواء حمدي بخيت، عضو خارجية النواب، إن الحادث أصبح في الأرشيفات السياسية، مشيرا أن إلى يومنا هذا لم يتم فتح ذلك الملف الشائك ودراسة تلك المسألة بشكل صحيح لذلك لم يتم ظهور النتائج السليمة التي توضح وتبرز لنا الجاني الحقيقي في تلك المسألة أو من هو المسئول عن تلك التفجيرات، متسائلا: «هل هي حقا جماعات إرهابية أم أيدى خفية وراءها دول عظمى؟».

ولفت، أن لما تلاها وما تبعها من الكثير من الأحداث الغاشمة التي وصفها بـ«الجرائم البشعة» في حق الإنسانية دفع ثمنها الكثير من الأبرياء داخل الشرق الأوسط والدول العربية الشقيقة أيضا أفغانستان وغيرها من الدول.