افتتح المهندس الميكانيكي ماهر فراج محلا لقطع غيار السيارات، وكانت أحلامه كبيرة بتوسعته، إلا أن الخسائر سرعان ما لحقت به، ولم تجد معها قروضه التى اقترضها من البنوك، فترك المحل دون إغلاق بطاقته الضريبية على أمل استعادة نشاطه مرة أخرى، وعمل ماهر كمهندس تبريد، إلا أن الديون والضرائب تراكمت عليه، ولم يستطع تدبير المال وترك المحل وسلم البطاقة الضريبية، ولكن الضرائب طالبته بـ١٠٠٠٠ جنيه، ويعيش حاليا على عمله المتقطع ومعاش النقابة الضئيل.
ويقدم ماهر استغاثة عاجلة من خلال «البوابة» إلى مصلحة الضرائب لمراعاة ظروفه الأسرية، خاصة أن لدية ٤ أبناء والظروف أصبحت صعبة.