ذكر محللون أن اعتقال تركيا للقس الأمريكي أندرو برونسون، بالإضافة إلى مواطنين غربيين آخرين، يؤكد مدى سيطرة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على القضاء في بلاده، واستغلال السجناء الأجانب كرهائن من أجل تحقيق مكاسب سياسية ودبلوماسية مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
ووفقًا لما ذكرته وكالة "أسوشييتد برس" فإن الواقع السياسي في تركيا أضحى أكثر تعقيدًا بعد أن شدد أردوغان قبضته على الدولة، بما في ذلك مؤسسات القضاء التي تم تطهيرها من آلاف القضاة والمدعين العامين بعد محاولة الانقلاب الفاشل في عام 2016.
وفي هذا الإطار أوضح المحلل في مركز سياسات الحزبين الجمهوري والديمقراطي في واشنطن نيكولاس دانفورث، أن احتجاز سجناء أجانب في الغرب لمواجهة "عداء مفترض"، يجعل من أنقرة الصانعة لهذا العداء الذي يدور في مخيلة ساستها.