أكد الدكتور محمد مختار جمعة أن الله عز وجل ينصر دولة العدل ولو كانت كافرة، ولا ينصر دولة الظلم ولو كانت مسلمة، مشيرا إلى أن الهجر هي انتقال من دولة الكفر إلى دولة الإسلام، حيث أذن الله للمسلمين أن يهاجروا من مكة إلى المدينة بحثا عن الأمان كما كانت الهجرة الأولى إلى الحبشة لكون ملكها رجلا يتمتع بالعدل، حيث لا يظلم أحد في أرضه.
وأشار الوزير خلال كلمته باحتفالية الوزارة بمسجد الإمام الحسين، إلى أن الدين والإسلام في قلوبنا ولا يزايد علينا أحد ونقول في مساجدنا كلمة الحق، وستظل مصر دولة العدل مهما حاول "الموثورون"، مشددا أن الأديان لم تأتي للتضييق على الناس والتشديد عليهم بل جاءت ميسرة لقوله تعالى: "ما نزلنا عليك القرآن لتشقى".
واختتم جمعة كلمته أن من دروس الهجرة التي يجب السير، أن العبرة في اختيار الأشخاص تقوم على الكفاءة، حيث استعان النبي صلى الله عليه وسلم في رحلته برجل كافر، مؤكدا أننا بحاجة إلى هجرة حقيقية.