الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار الكتاب بالصحف الصادرة اليوم

صحف مصرية
صحف مصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الإثنين عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، منها المردود الإيجابي للمشروعات الضخمة التي شهدتها مصر مؤخرا، وما يواجهه بعض المحافظين الجدد في محافظاتهم.
ففي عموده " غدًا.. أفضل" بجريدة الجمهورية وتحت عنوان " الدولة الجديدة.. تقترب" قال الكاتب الصحفي ناجي قمحة " إن الشعب المصري طالب في ثورة 30 يونيو 2013 بدولة حديثة قوية متقدمة، وبدأ لتحقيق هذا الهدف مسيرة وطنية كبرى للتنمية والبناء توالت إنجازاتها بعقول وسواعد المصريين بقيادة وطنية صادقة ومخلصة تمثلت في الرئيس عبدالفتاح السيسي الحريص على متابعة المشروعات القومية الكبرى وافتتاحها بنفسه. 
وأشار إلى أن من بينها مشروعات عملاقة في الطرق والكباري تكلفت ما يزيد على 7 مليارات جنيه، والتي تسهم في عملية تغيير وجه الحياة بمصر بحيث نقدم للعالم في 30 يونيو 2020 دولة مختلفة تماما كما أعلن الرئيس السيسي أمس في افتتاح الإنجازات الجديدة مشيدا بجهود الدولة والحكومة والقوات المسلحة والشعب والعمال أولاد مصر ممن يعملون بشركات عامة وخاصة كلها تتكاتف بجهودها من أجل تشييد وبناء الدولة الجديدة التي أرادها الشعب وضحي وتحمل ويتحمل الأعباء حتى تعود مصر إلى مكانتها العالية دوليا وريادتها إقليميا ويعوض شعبها ما عاشه في سنوات الحرمان والتخلف ويحصل على حق في الحياة الحرة الكريمة في ظل العدالة الاجتماعية.
وحول التنمية وتطوير شبكة الطرق، قال الكاتب محمد بركات - في عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار تحت عنوان "التنمية الشاملة للدولة وشبكة الطرق الحديثة" - إن المشروعات الضخمة التي يتم تنفيذها حاليا بطول البلاد وعرضها من الإسكندرية وحتى أسوان، ليست منفصلة سواء كانت مشروعات إنتاجية أو خدمية أو غيرها.
وأوضح أن الخطأ هو الاعتقاد بأن الشبكة الهائلة من الطرق والكباري التي أنشئت وتم افتتاحها بالأمس، أو تلك التي تحت الإنشاء ويتم العمل فيها الآن، ومن المقرر الانتهاء منها ودخولها في منظومة العمل والخدمة خلال الأشهر القليلة القادمة، هي مجرد طرق للسير والانتقال بين مدن ومحافظات مصر المختلفة.
وقال الكاتب إن تلك المشروعات وشبكة الطرق هما الخطوة الأساسية والقاعدة الرئيسية التي تقوم عليها وتعتمد عليها التنمية الشاملة في أي دولة من الدول في العالم كله شرقه وغربه، مشيرا إلى أنه لا توجد دولة قوية حديثة في العالم دون شبكة طرق متطورة وحديثة، تربط كل الدولة من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب، وتسهل حركة النقل والانتقال، وتربط مصادر ومواقع الإنتاج بمواقع وأماكن الاستهلاك والتصدير، وتجذب المستثمرين لإقامة المشروعات وإتاحة فرص العمل، وتتيح في نفس الوقت فرص النمو السكاني والانتقال البشري والانتشار الإنساني، إلى مواقع وأماكن ومجتمعات ومدن عمرانية جديدة، لا يمكن قيامها أو وجودها دون شبكة طرق حديثة ومتطورة.
وخلص في نهاية مقاله إلى أنه في هذا الإطار تأتي أهمية المشروعات والشبكة الضخمة في الطرق والكباري التي يتم تنفيذها الآن والتي تم بالأمس افتتاح جزء كبير منها، وذلك باعتبارها الطريق والبوابة الرئيسية لبناء الدولة الوطنية القوية الحديثة، والانطلاق نحو التنمية الشاملة في مصر كلها.
أما الكاتب فاروق جويدة، ففي عموده " هوامش حرة" بجريدة الأهرام، تحت عنوان "3 قضايا أمام المحافظين"، فقد أعرب عن رغبته في قيام المحافظين الجدد باختيار أهم الأزمات والمشاكل في المحافظة التي يتولى مسئوليتها، مقترحا ثلاث مشكلات يمكن أن تكون لها الأولوية.
وأشار إلى أن القمامة تأتي على رأس الأزمات مقترحا وضع لوحة شرف لكل محافظ يستطيع أن يتخلص من مشكلة القمامة فى محافظته.
وثاني الأزمات مراقبة الأسعار، حيث إن انفلات الأسعار لم يكن فقط خطيئة التجار لكنه إهمال من مؤسسات الدولة بما فى ذلك موقف المحافظين، مطالبا بدور رقابي من المحافظين، وأن ينزلوا إلى الشارع ويتابعوا معاناة المواطن أمام كارثة الأسعار.
وأشار إلى أنه أخيرا تأتي قضية أمن المواطن وهي أساس العمل والإنتاج والاستقرار، وهنا يجب أن تكون للمحافظين وقفة مع رجال الأمن فى قضايا التحرش والاغتصاب والقتل والسرقة وهي قضايا يومية فى كل محافظات مصر، ومع هذا تبقى قضية المخدرات أكبر الكوارث في الشارع المصرى.
واختتم الكاتب مقاله قائلا " لو تصدى كل محافظ لهذه الثلاثية لتغيرت أشياء كثيرة فى حياة المصريين".