الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

اعتداءات الطعن في باريس عرض مستمر.. رجل يطعن سبعة أشخاص أربعة منهم في حالة خطيرة.. والشرطة الفرنسية: الحادث ليس إرهابيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم تغب حوادث الطعن طويلا عن فرنسا بعد أن قام رجل مسلح بسكين بطعن "عدد من الأشخاص" في باريس، مما أسفر عن إصابة أربعة بجروح خطيرة. 


وقالت الشرطة حتى الآن إنها ليست حادثة إرهابية، وبحسب ما ورد في التقارير، فقد تم احتجاز الرجل.
ووفقا للتقارير الأولية، وقع الهجوم حوالي الساعة الحادية عشرة بوسط باريس، وأصيب ما يقرب من 8 أشخاص، وفقا لتقارير محلية.
ويقال إن رجلًا قد قُبض عليه بسبب حمله لسكين وطعنه لعدد من الأشخاص منهم اثنان من السياح البريطانيين.
وتقول صحيفة لو باريزيان الفرنسية إن ثلاثة أشخاص تعرضوا للطعن في سينما MK2، وتمت مهاجمة الآخرين في مكان قريب. 
وقالت قناة تليفزيونية فرنسية (بي. اتش. ام) إن شاهدا ألقى حجر على الجاني لوقف الهجوم العشوائي. 
وتقول لو باريزيان إن المصابين يعالجون في المستشفى، ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من التحقيق أنه لا يوجد دليل على أن هذا هجوم إرهابي.
وفي الشهر الماضي، قتل رجل يعاني من "مشاكل نفسية كبيرة" والدته وشقيقته في باريس أيضا، وأردته الشرطة قتيلا بعد محاولة القبض عليه.
وتبنى تنظيم داعش مسئولية هذا العمل، وأفادت مصادر قريبة من التحقيق أن المهاجم البالغ السادسة والثلاثين من العمر قتل شقيقته (49 عامًا) ووالدته (71 عامًا) بسكين في بلدة تراب محل الواقعة على نحو ثلاثين كيلومترا جنوب غرب باريس، كما أصاب شخصًا ثالثًا في السادسة والستين من العمر بجروح بالغة، كان مساء الخميس بين الحياة والموت.
وقال وزير الداخلية جيرالد كولومب الذي انتقل إلى مكان الحادث، إن عناصر الشرطة شاهدوا لدى وصولهم "جثتين ممدتين على الأرض"، مضيفًا أن الرجل قتل والدته وشقيقته قبل أن يخرج من منزلهما "وكان يحمل سكينًا، وواصل التقدم رغم تحذيرات عناصر الشرطة الذين أطلقوا النار عليه فأردوه قتيلا".
وتابع كولومب: "كان يعاني من مشكلة نفسية بدت كبيرة، كما كان على لائحة المشتبه بهم لأنه سبق و"أن مجد الإرهاب" عام 2016.
وسارعت وكالة أعماق التابعة لتنظيم "داعش الإرهابي" عبر حسابات على تطبيق "تلجرام" إلى الإعلان أن "منفذ هجوم مدينة تراب جنوب غرب باريس من مقاتلي داعش ونفذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف" في إشارة إلى التحالف الدولي ضد التنظيم بقيادة واشنطن.
ولا تزال فرنسا تعيش حالة تأهب قصوى منذ سلسلة اعتداءات نفذها متطرفون إسلاميون منذ العام 2015 وأسفرت عن مقتل أكثر من 240 شخصًا.
ووقع آخر اعتداء من هذا القبيل في فرنسا في 12 مايو عندما نفذ فرنسي ولد في الشيشان هجومًا تبناه داعش وسط باريس حيث قتل أحد المارة وجرح أربعة أشخاص آخرين بسكين، قبل أن تقتله الشرطة، وأحبطت السلطات الفرنسية 51 هجومًا على أراضيها منذ يناير 2015.