نقلت وكالة أنباء إيران عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، قوله إن طهران تستعد لزيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم عقب انهيار الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
وكان صالحي قد قال في يونيو، إن منشأة "نطنز" النووية ستكتمل في غضون شهر.
وجاء بيان صالحي بعد أيام من إعلان الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، أنه أمر بالإعداد لزيادة قدرة البلاد على تخصيب اليورانيوم.
وأضاف صالحي "آية الله خامنئي أمرنا بإقامة قاعة متطورة للغاية لإنشاء أجهزة طرد مركزي حديثة وهذه القاعة جرى الانتهاء حاليا من إنشائها وتجهيزها".
وذكر صالحي أن خطط إيران المعلنة لبناء مفاعلات نووية للسفن "تتقدم بشكل جيد لكن ستستغرق عشرة إلى 15 عاما لاستكمالها"، بينما لا تزال متقيدة بشروط الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.
وأكمل صالحي "خطوة ثالثة ردا على انسحاب الولايات المتحدة ربما تتخذ لتعليق بعض القيود في إطار الاتفاق النووي، منها على سبيل المثال المتعلقة بحجم التخصيب ومستواه".
وأضاف صالحي "الاحتمال الأخير يمكن أن يكون انسحابا كاملا من الاتفاق النووي، وهو ما آمل ألا يحدث، بمساعدة الدول الموقعة المتبقية، لأن الجميع سيعاني".
ويقول المسئولون الإيرانيون إنهم سيحددون ما إذا كانوا سينسحبون من الاتفاق النووي لعام 2015 بعد دراسة حزمة أوروبية مقررة من الإجراءات الاقتصادية التي قد تساعد في إزالة أثر العقوبات الأمريكية.
