الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

السيرة الذاتية لمكرمي مهرجان المسرح التجريبي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يُكرّم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والمعاصر في دورته الـ 25 "دورة اليوبيل الفضي" 7 من أكبر المسرحيين والفنانين الأجانب والمصريين والذين أسهموا خلال مشوارهم بالعديد من الأعمال المسرحية سواء على مستوى التأليف أو الإخراج أو التمثيل، حيث يُكرّم المهرجان الفنان القدير عزت العلايلي واسم الفنان التشكيلي الراحل الدكتور ناجي شاكر رائد فن العرائس من مصر، ومن أمريكا يكرم المهرجان الكاتب المسرحي ديفيد هنرى هوانج، ومصممة الرقص العالمية جيرمين أكوجني من السنغال، والعالم المسرحي الكبير هانز ثييز ليمان من ألمانيا، وجابرييل براندستتر من ألمانيا، والممثلة والمخرجة فلوريانا فراسيت من إيطاليا.
وتنطلق فعاليات المهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبي والمعاصر خلال الفترة من 10 وحتى 21 سبتمبر الجاري.
وفيما يلي ترصد "البوابة نيوز"، أهم الملامح من حياة المكرمين الفنية والاجتماعية خلال السطور التالية.


1- الفنان القدير عزت العلايلي "مصر"
فنان مصري كبير، وُلد في حي باب الشعرية بالقاهرة 1934، مثل للسينما والمسرح والتليفزيون الكثير من الأدوار والشخصيات التي أصبحت علامة في تاريخ التمثيل المصري، وحصل "العلايلي" على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1960، لكنه لم يبدأ مسيرته التمثيلية فور تخرجه بسبب رعايته لأخوته الأربعة بعد وفاة والده، فعمل لفترة معدًا للبرامج التلفزيونية، قبل أن تأتيه الفرصة من خلال فيلم رسالة من امرأة مجهولة عام 1962، وكان هذا العمل بمثابة الانطلاقة الكبرى لموهبته، فتعددت أعماله بعد ذلك ليشارك في عشرات الأعمال ما بين السينما والتليفزيون والمسرح.
قدم عزت العلايلي الكثير من الأدوار السينمائية أبرزها "الأرض والاختيار، والسقا مات، والمواطن مصري والطريق إلى إيلات، كما قدم أدوارًا بارزة في الأعمال التليفزيونية تركت بصمة في ذاكرة المشاهدين. 
وقدم العديد من العمال المسرحية المهمة في تاريخه الفني الحافل منها: ثورة قرية، خيال الظل، أهلا يا بكوات، وداعًا يا بكوات، تمر حنة، العمر لحظة، الإنسان الطيب. 
تم تكريم الفنان عزت العلايلي ونال عدة جوائز منها جائزة أحسن ممثل عن فيلم "الطريق إلى إيلات"، درع تكريمي في مهرجان ART السينمائي لعام 2009، التكريم في مهرجان وهران للفيلم العربي لعام 2017.


2- الفنان التشكيلي ناجى شاكر رائد فن العرائس "مصر" 
وُلد ناجي شاكر بالقاهرة فى 16 فبراير 1932 وتخرج في كلية الفنون الجميلة عام 1957 قسم الديكور بمشروع دبلوم عن العرائس. اختير للاشتراك فى إنشاء مسرح العرائس بالقاهرة، فصمم عرائس وديكور مسرحية الشاطر حسن التى افتتح بها أول عرض لمسرح العرائس بمصر، عُين معيدًا بكلية الفنون الجميلة قسم الديكور عام1959، صمم ديكور وعرائس العرض الثانى لمسرح العرائس "بنت السلطان "، وصمم عرائس أوبريت " الليلة الكبيرة " والذي شارك بها المسرح فى مهرجان بوخارست الدولى للعرائس وفاز ناجي شاكر بالجائزة الثانية عن تصميم العرائس والديكور، وقام كذلك بتصميم عرائس وإخراج أوبريت "حمار شهاب الدين"، كلمات صلاح جاهين وألحان وغناء سيد مكاوى، كما صمم ديكور وملابس مسرحيات المسرح البشرى مثل "سهرة مع الجريمة" لتوفيق الحكيم وإخراج حسن عبد السلام للمسرح الحديث و"الزير سالم" لألفريد فرج وإخراج حمدى غيث للمسرح القومى، حصل على جائزة المهرجان القومى للسينما عن الإشراف الفنى وتصميم الديكور والملابس لفيلم " شفيقة ومتولى" بطولة سعاد حسنى وأحمد مظهر وأحمد زكى وإخراج على بدرخان، وفى عام 1993 صمم ديكور وملابس وعرائس مسرحية "شغل أراجوزات" إخراج أحمد إسماعيل فى وكالة الغوري. 


3 - ديفيد هنري هوانج "أمريكا" 
كاتب مسرحي ومؤلف أوبرالي وكاتب سيناريو وأستاذ أكاديمي للمسرح، وُلد في كاليفورنيا في 11 أغسطس عام 1957، وحصل علي شهادته الجامعية في اللغة الإنجليزية من جامعة ستانفورد، ثم التحق بإحدى الورش التي تساعد على تعلم فن كتابة المسرح، وقبل أن يتم دراسته كانت أولى مسرحياته تنتج في نيويورك في جامعة ستانفورد بعد أن درس على يدي سام شيبرد وماريا إيرين فورنيه، وقد اهتمت أعمال هوانج المبكرة بمشاكل الأمريكيين من أصول صينية وأسيوية، بشكل عام، حيث تناقش أولى مسرحياته " فوب FOB " التناقضات والصراعات بين المهاجرين الآسيويين القدامى والمهاجرين الجدد، وقد وصفه الناقد هيلتون ألس: "بأنه أنجح كاتب مسرحيات صيني أمريكي أنجبته أمريكا ".


4 - جيرمين أكوجني "السنغال"
مصممة رقصات عالمية من أصل سنغالي، ولدت عام 1944، وتميزت بموهبتها في الرقص، والتي أهلَّتها للسفر إلى فرنسا لدراسة الرقص الحديث والباليه في الستينيات من القرن الماضي، وبعد عودتها إلى السنغال قامت بتدريس فن الرقص وتطوير شكل جديد، أطلق عليه فيما بعد الرقص الأفريقي، ثم قامت بتصميم رقصات مصاحبة لقصائد المرأة السوداء والمرأة العارية فلفتت انتباه الرئيس ليبولد سيدار سينجور المعروف بعشقه للآداب والفنون وممارسته للكتابة، فأرسلها لتدرس وتعمل مع مصمم الرقصات العالمي موريس بيجارت في بروكسل، ومن خلال مساندة سينجور وبيجارت تمكنت من تأسيس مدرسة للرقص بعنوان "مودرا أفريك " في عام 1977، ثم استمرت جيرمين في تجاربها لمزج الأساليب الغربية الحديثة في الرقص بالحركات والتقنيات التقليدية الأفريقية، وفي عام 1980 ألفت وباشرت طباعة كتاب الرقص الأفريقي الذي يُعد المرجع العلمي الأم في الرقص السنغالي.


5- هانز ثييز ليمان "ألمانيا"
عالم مسرحي كبير صاحب كتاب مسرح ما بعد الدراما الذي يتم تدريسه في جامعة كينت بالمملكة المتحدة، ويُعد من الكتب الرائدة في فهم وتذوق أشكال وجماليات المسرح المعاصر، ويعلق ليمان على كتابه، وتتميز دراسة ليمان بأنها تخلق حوارًا أكثر دقة يدور حول ممارسات المسرح الحالية التى تبدو غريبة وصعبة التناول من الناحية المفاهيمية من وجهة نظر الممارسات "التقليدية" للمسرح، وقد أسهم هذا الكتاب فى فتح آفاق للأفكار الجديدة فى المسرح فى تلك الثقافات المسرحية المختلفة مثل البرازيل أو اليابان أو روسيا. 



6- جابرييل براندستتر "ألمانيا" 
تُعد جابرييل براندستتر هى المدير المشارك لمركز الأبحاث الدولي "تداخل العروض الثقافية Interweaving Performance Cultures وأستاذ الدراسات المسرحية والرقص في Freie Universität Berlin منذ عام 2003. وهي أيضًا نائبة رئيس Heinrich-von-Kleist-Society، وهي عضو في الأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم Leopoldina وعضو في لجنة التحكيم الخاصة بتاريخ الفن وعلوم الموسيقى ودور السينما والمسرح والإعلام. DFG، وتركز أبحاثها على: التاريخ وجماليات الرقص من القرن الثامن عشر حتى اليوم، مسرح الطليعية والرقص، فنون الأداء والمسرحية والاختلافات بين الجنسين؛ مفاهيم الجسم والحركة والصورة، وحصلت في عام 2004 على جائزة Gottfried-Wilhelm-Leibniz-Priz من قبل DFG، وحصلت أيضًا في عام 2011، على جائزة الاستحقاق الاتحادية لجمهورية ألمانيا الاتحادية. 


7- فلوريانا فراسيتو "إيطاليا"
فلوريانا فراسيتو هي الممثلة والمخرجة الفنية لـ "مومنشانز" وهي كذلك أحد مؤسسي الفرقة في سويسرا، درست في أكاديمية "اليسندرو فرسن" للمسرح في روما من سنة 1967 حتى 1969، وأكملت تدريباتها كممثلة، حيث حضرت دورة شاملة تضم: فن البانتوميم والأكروبات والرقص في استديو "تياترو روي بوزييه"، وفي الفترة ما بين 1969 ونوفمبر 1970 قدمت العديد من الأعمال المسرحية والبانتوميم في روما. ثم نشأت فكرة إنشاء "مومنشانز" بعد مقابلة أجريت في سنة 1972 مع اثنين من المهرجين الشباب وهما: "اندريزبوسار" و"برني شورتش"، ومنذ ذاك الوقت انضمت إليهما فلوريانا في ريبرتوار مومنشانز، حيث لعبت أدوارًا في كل عمل مسرحي في هذا الريبرتوار، وقد خاضت تجارب أخرى مثل تصميم الأزياء والتصميم الحركي لـعدة أعمال.
وقدمت فلوريانا العديد من الأعمال المسرحية في جولات حول العالم، وذلك على مدار الـ 47 عامًا الماضية، تميزت بالحماس الشديد في تقديم أشكال جديدة، ويرى كثير من النقاد أن مومنشانز ليست مجرد اسم ولكنها أسطورة..أسطورة تعيش وتبقي مغلفة بإطار من الغموض.