افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي المرحلة الأخيرة من الطريق الدائري الإقليمي القوس الشمالي الغربي، والذي اعتبره أعضاء لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب طفرة في مجال الطرق، والذي يساهم في تخفيف الضغط على الطرق بنسبة 30%، ويساهم في الربط بين 20 محافظة من محافظات الجمهورية.
في البداية قال النائب هشام عبدالواحد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن الطريق الدائري الإقليمي هو من المشروعات العملاقة للطرق وسيحدث طفرة اقتصادية بالإضافة إلى أنه يساعد تراجع نسبة الحوادث، وذلك بعد اتجاه سيارات النقل للسير عليه ومنعها من السير على الطريق الدائري القديم.
وأوضح عبدالواحد، في تصريح خاص لـ"البوابة"، ان الطريق الدائري الإقليمي يقدم خدمة كبيرة لبعض المحافظات مثل المنوفية التي لا يوجد ربط لها مع الطريق الصحراوي، والدائري الإقليمي يربطها مع جميع الطرق القائمة، بالإضافة إلى انه يسهم في الربط المباشر بين المحافظات دون الدخول إلى القاهرة.
وتابع: "أن مثل هذه المشروعات تعتبر بداية حقيقية لحل مشكلات الطرق المتكررة يوميًا بالإضافة إلى ما يقدمه هذا المشروع من زيادة كبيرة في اقتصاد الدولة".
وقال سعيد طعيمة، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن الدائري الإقليمي الدولي من المشروعات القومية التي سيحدث طفرة كبيرة في مجال الطرق، مشيرًا إلى أن من خلال الدائري الإقليمي سيتم ربط جميع المدن والمحافظات بالقاهرة، بالإضافة إلى توفير 800 مليون جنيه بنزين وسولار للدولة سنويًا.
وأكد طعيمة، في تصريح خاص لـ"البوابة"، أن هذا المشروع العملاق يخفف الضغط على الطريق بنسبة 30%، ويساعد على تخفيف الشلل المروري اليوم على الطريق الدائري القديم، مشيرًا إلى أن الطريق الدائري الاقليمي يساعد على تزايد وسرعة الحركة التجارية بين محافظات الصعيد ومحافظات القناة والدلتا وبالتالي سيكون له مردود اقتصادي مباشر على الدولة، كما سيوفر دخول سيارات النقل الثقيل إلى داخل القاهرة وينقل حركتها خارجها.
ومن جانبه اعتبر النائب محمد عبدالله زين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، الطريق الدائري الاقليمي أحد أهم المشروعات القومية والتي سيكون لها نتائج ايجابية على شبكة الطرق الخاصة بالدولة، خاصة في الدلتا والصعيد وسيناء ومطروح، مبينًا أن هذه المدن لم يتم عمل مشروعات لها لتخفيف الضغط المروري بها وهو ما يجعل نتائج المشروع تظهر بشكل سريع وواضح.
وأضاف زين، أن المشروع سيسهم في فض التكدس على الدائري القديم، كما يسهم في الربط بين الطريقين الزراعي والصحراوي؛ لتسهيل الانتقال من مصر الإسكندرية الصحراوي، إلى الزراعي في وقت بسيط ويربط المشروع محافظات الجمهورية كاملة من خلال الشبكة القومية للطرق.
