أقدم طالب، اليوم الأحد، على الانتحار شنقا لمروره بضائقة نفسية نتيجة حبس والدة لاتهامه في 6 قضايا ورفض والدته إعطاءه مبلغا ماليا لدفعه كأتعاب محاماه للدفاع عن والده بزعم مرورها بضائقة مالية بقرية الزملوطي بمركز الفيوم، ونقل الجثة لمشرحة مستشفى الفيوم العام.
وتلقى اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز شرطة الفيوم ببلاغ من شرطة النجدة بانتحار "عبد الرحمن. ر.ش" (17 سنة ـ طالب بالصف الأول بالمعهد الزراعي ـ ومقيم بقرية الزملوطي ـ مركز الفيوم )، وبالأنتقال والفحص تبين وجود الجثة معلقة من الرقبة لملاءة سرير بأحدى العروق الخشبية بسقف غرفة مسقوفة بالبوص والعروق الخشبية أعلى سطح منزله المكون من طابقين مرتديا كامل ملابسه.
وبمناظرة الجثة تبين وجود جرح حزي بمقدمة العنق، وتم أخطار النيابة العامة في حينه وتولت التحقيق أمرت بنقل الجثة لمشؤحة مستشفى الفيوم العام.
وتوصلت تحريات الرائد محمد هاشم رئيس مباحث المركز بسؤال والدته " ليلى. أ.إ" (36 سنةـ ربة منزل ) وعمه " " عيد. ش.أ.ف"(66 سنةـ يالمعاش ومقيم بالتفتيش) قررا بقيام المتوفي بالانتحار شنقا شنقا لمرورة بضائقة نفسية نتيجة حبس والده والسابق أتهامه في 6 قضايا ( سرقة ـ مخدرات ) والمحبوس أحتياطيا على ذمة القضية رقم 5776 أداري قسم أول (مخدرات وسلاح) ومبدأ حبسه 4 (9 الجاري، ورفض والدته إعطاءه مبلغا ماليا لدفعة كأتعاب محاماه للدفع عن والده بزعم مرورها بضائقة مالية.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وظروفها، وتحرر المحضر رقم 5651 إداري مركز الفيوم، وجار العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
