الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

10 تجارب تدريبية خاضها أجيري قبل منتخب مصر

المكسيكى أجيري
المكسيكى أجيري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعتبر مباراة مصر والنيجر اليوم السبت، أول تعارف بين «أجيري» وبين الجماهير المصرية، وأمام المكسيكي «أجيري» ثلاث مهمات في مباراة النيجر، التي وأولها هي الفوز والحصول على الثلاث نقاط في المباراة، خاصة أن موقف المنتخب صعب بعد الخسارة في أول مباراة بالتصفيات أمام تونس في المباراة التي أقيمت في العاصمة التونسية، وذلك قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم تحت قيادة المدير الفني السابق الأرجنتيني هيكتور كوبر.
المهمة الثانية تتمثل في تقديم الكرة الجميلة، والتي غابت عن المنتخب منذ تولي «كوبر» مهمة المنتخب، وآخر المهام النجاح في سياسة الإحلال والتجديد التي يسير عليها حاليا «أجيري».
«أجيري» خاض ١٠ تجارب تدريبية قبل تولي مهمة قيادة منتخب مصر، وكانت بدايته في عالم التدريب حين تولى القيادة الفنية لفريق أتلانتي إف سي المكسيكي في عام ١٩٩٥، واستمرت التجربة لموسم واحد.
التجربة التدريببة الثانية كانت أيضًا داخل المكسيك، وتولى وقتها فريق باتشوكا، في عام ١٩٩٨، لتستمر ٣ سنوات معه حتى عام ٢٠٠١.
وبعد توليه فريقين بالدورى المكسيكي، قاد «أجيري» منتخب بلاده موسما واحدا فى عام ٢٠٠١، ليقود منتخب بلاده فى ٢٣ مباراة، ويفوز فى أول مباراة له أمام المنتخب الأمريكى بهدف دون رد، وتمكن من قيادة منتخب بلاده للتأهل إلى المباراة النهائية لكوبا أمريكا ٢٠٠١، وخسرها أمام المنتخب الكولومبي بهدف دون رد.
وفي أول تجربة له خارج الأراضي المكسيكية، تولى «أجيري» فريق أوساسونا الإسباني في عام ٢٠٠٢ وحتى عام ٢٠٠٦، وقيادة الفريق خلال ١٥٨ مباراة، لتكون أول مواجهة له مع الفريق الإسباني أمام فياريال ويتعادل بهدفين لكل فريق.
ومع اكتسابه خبرة في الدوري الإسباني، تم اختياره في عام ٢٠٠٦ ليتولى تدريب فريق أتليتكو مدريد، ويستمر معه لمدة ٣ مواسم حتى عام ٢٠٠٩، وقاد أجيري الفريق في ١٢٧ مباراة، وتكون البداية أمام راسينج ويحقق الفوز وقتها بهدف دون رد، وساهم في تأهل أتلتيكو مدريد مرتين إلى دوري أبطال أوروبا، لكنه أقيل في فبراير من عام ٢٠٠٩.
وخلال ولايته الثانية لمنتخب المكسيك، قاد الفريق خلال الفترة ما بين ٢٠٠٩ وحتى ٢٠١٠ في ٣٢ مباراة، وقاد منتخبه للفوز بالكأس الذهبية للكونكاكاف، بعد الفوز على الولايات المتحدة بخماسية نظيفة في النهائي.
وكانت العودة مجددا للدوري الإسباني بعد تجربة أوساسونا، عن طريق فريق ريال سرقسطة وذلك فى عام ٢٠١٠ ولم تستمر طويلا لتنتهى وقتها فى عام ٢٠١١، وخلال تلك الفترة قاد الفريق الإسبانى فى ٤٥ مباراة، وتواجد على رأس الإدارة الفنية فى أول مباراة أمام خيتافى وتعادل بهدف لكل فريق، والجدير بالذكر أن أجيرى أقيل بعد موسم واحد من تدريب سرقسطة بسبب سوء النتائج، ليتولى تدريب فريق إسبانيول فى عام ٢٠١٢ وحتى عام ٢٠١٤.
وخاض فريق إسبانيول تحت قيادة أجيرى فى ٧٠ مباراة، وكانت مباراته الأولى أمام إشبلية وخسر وقتها بثلاثة أهداف دون رد.
وعاد «أجيري» لخوض تجربة جديدة خارج إسبانيا لتكون هذه المرة مع منتخب اليابان عام ٢٠١٤، إلا أن تجربة المدرب المكسيكى لم تستمر طويلا، ليقود «الساموراي» فى ١٠ مباريات، والبداية كانت أمام أوروجواى وخسرها بهدفين دون رد.
وفى عام ٢٠١٥ تولى مهمة القيادة الفنية لفريق الوحدة الإماراتي، واستمر هناك لمدة موسمين حتى عام ٢٠١٧، وقاد الفرق فى ٥٠ مباراة، وفاز بالمباراة الأولى أمام دبا الفجيرة برباعية دون رد.