الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

5 أفلام تتنافس على تمثيل مصر في "الأوسكار"

5 أفلام تتنافس على
5 أفلام تتنافس على تمثيل مصر فى الأوسكار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينتظر الوسط السينمائي، إعلان «لجنة الأوسكار» التي شكلتها نقابة المهن السينمائية، برئاسة مسعد فودة، نقيب السينمائيين، يوم 12 من الشهر الجاري، الإعلان عن الفيلم المصري، الذي يمثل «مصر» في المهرجان السينمائى الدولي الشهير، في دورته المقبلة، حيث شاهدت «اللجنة» 38 فيلما، تم طرحها تجاريا في الفترة من أكتوبر 2017 حتى نهاية سبتمبر من العام الجاري.
وانتهت التصفيات على 5 أفلام، سوف يتم اختيار أحدها، وهي «يوم الدين» إخراج أبوبكر شوقي، «أخضر يابس» إخراج محمد حماد، «تراب الماس» إخراج مروان حامد، «فوتوكوبي» إخراج تامر عشري و«زهرة الصبار» إخراج هالة القوصي.

ويعد فيلم «يوم الدين» هو الأقرب للترشح، بعد أن استطاع أن يشارك في الدورة الـ٧١ لمهرجان «كان السينمائي الدولي» وفوزه بجائزة Francois chalais، ويعتبر أول فيلم مصري يشارك بهذه المسابقة منذ ٦ سنوات.
يتناول الفيلم قصة رجل قبطي، نشأ داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، يغادرها برفقة مساعده وحماره، خلال رحلة عبر أنحاء مصر، بحثًا عن عائلته، وهو من الأفلام التراجيدية الكوميدية، من بطولة راضي جمال وأحمد عبدالحافظ، وعادل بومبا، وتعاون فيه شوقي مع مدير التصوير الأرجنتيني فدريكو سيسكا.

يأتي بعد ذلك فيلم «أخضر يابس» وهو العمل الأكثر مشاركة في المهرجانات السينمائية، وحصده لعدة جوائز، حيث حاز على ٢٥ جائزة دولية، ومثّل مصر في أكثر من ٥٠ مهرجانا.
ونال مخرجه محمد حماد، جائزة كأفضل مخرج، من مهرجان دبي السينمائي الدولي، ليكون أول مخرج مصري يحصل على هذه الجائزة عن فيلم روائى طويل، إلى جانب الجائزتين اللتين حصلت عليهما بطلة العمل هبة علي، وهما أفضل ممثلة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وأفضل ممثلة عربية فى جائزة النقاد التي تم توزيعها فى مهرجان كان السينمائي الدولي.
يتعرض الفيلم لقصة «إيمان» الشابة المحافظة التي تلتزم بالعادات والتقاليد الاجتماعية، لكن حدثًا صادمًا يجعلها تضرب عرض الحائط بكل قناعاتها السابقة.

يليهما فيلم «زهرة الصبار» للمخرجة هالة القوصي، الذي شارك في العديد من المهرجانات المحلية والدولية، وكان الفيلم المصري الوحيد المشارك في مهرجان «روتردام السينمائي»، وحصلت عنه الفنانة منحة البطراوي، على جائزة أحسن ممثلة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان أسوان لسينما المرأة.
ويحكي قصة «عايدة» الممثلة الصاعدة والمنحدرة من أصول قروية، والتي تجد نفسها بين ليلة وضحاها مطرودة من منزلها، مع جارتها البرجوازية المنطوية سميحة، وتبدأ السيدتان رحلة البحث عن مأوى، بمساعدة جارهما الشاب ياسين، وما بين أحداث عادية، وأخرى كارثية، يتحرك الثلاثة في رحلة موازية لاستكشاف الذات، فيما تنمو بينهم صداقة استثنائية، مثل زهرة رقيقة تتفتّح من بطن زهرة صبار شائكة.

أما فيلم «فوتو كوبي» بطولة محمود حميدة وشيرين رضا، فلم يكن مدرجًا في البداية ضمن قائمة الأعمال المشاركة، ثم تم إدراجه واعتذرت النقابة عن هذا الخطأ، وواجه الفيلم وقت عرضه، فشلا تجاريا، حيث تم رفعه من دور العرض بعد ثلاثة أسابيع من طرحه، ووصوله إلى المليون الأول بصعوبة، ورغم فشله في تحقيق إيرادات بدور العرض، فإنه تم الاحتفاء به عالميًا في أكثر من مهرجان دولي، ونال العديد من الجوائز، منها «نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربي روائي طويل»، ومهرجان «كازان الدولي» بروسيا.
وتدور أحداثه حول «محمود فوتوكوبي»، وهو رجل متقاعد يملك محلا صغيرا لطباعة وتصوير المستندات، ويعيش وحيدا بلا عائلة، ويتعلق قلبه بجارته المسنة «صفية»، التي تعيش وحيدة أيضًا، بعد أن مات زوجها وسافر ابنها للعمل بالخارج.

بينما يقف فيلم «تراب الماس» في ذيل القائمة» لتمتعه بعناصر العرض التجاري، أكثر من عناصر المشاركة في المهرجانات، واستطاع مخرجه مروان حامد، الدمج بين الصفة التجارية وجماليات السينما، التي يستطيع بها المشاركة في المهرجانات العالمية.
والفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب أحمد مراد تحمل نفس الاسم، وكان من المقرر أن يقوم ببطولة الفيلم النجم أحمد حلمي، بعدما عرض على «مراد» شراء حقوق الملكية للرواية لشركته الإنتاجية «شادوز»، ولكنه تأخر عن تنفيذ ذلك لمدة زادت على السنوات الخمس، فاضطر الكاتب لمقاضاته، لتعطيل خروج العمل للجمهور، وبعد ترشيح العديد من الفنانين، استقر دور البطولة على النجم آسر ياسين.