بحث نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن، مجمل الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية بولاية جنوب دارفور، واطمأن على سير عمليات الموسم الزراعي بالولاية.
وتابع عبد الرحمن، خلال لقائه بالقصر الجمهوري بالخرطوم اليوم الأربعاء بوالي الولاية آدم الفكي، استمرار عمليات العودة الطوعية لأعداد كبيرة من النازحين واللاجئين إلى قراهم، والاستقرار الكامل توفر الخدمات بتلك القرى .
وأكد والي ولاية جنوب دارفور، في تصريح صحفي، اكتمال كافة الاستعدادات لاستضافة الولاية للدورة المدرسية في 18 من نوفمبر المقبل.
ونوه بأنه قدم الدعوة لنائب الرئيس لحضور مؤتمر التعايش السلمي الذي تقيمه الولاية بمدينة الملك بمحلية الوحدة يوم الأحد المقبل، موضحا أنه يشمل 4 محليات من ولاية جنوب دارفور ومحليتين من ولاية شمال دارفور، ويمثل الحلقة الثالثة في خطة الولاية لتعزيز التعايش والسلم الاجتماعي.
وفي سياق متصل، بحث وزير ديوان الحكم الاتحادي السوداني، حامد ممتاز، مع والي جنوب دارفور، اليوم، كافة الأوضاع الأمنية والسياسية والموسم الزراعي بالولاية .
وطالب الوزير بتكثيف العمل وتسهيل عملية العودة الطوعية، بتذليل كافة العقبات التي تواجه العائدين، موجها بتفعيل المجالس التشريعية للمحليات ومباشرة أعمالها.
وقدم الوالي تنويرا مفصلا عن الترتيبات الأولية لقيام الدورة المدرسية القومية بالولاية في مواعيدها، وموسم الخريف لهذا العام .
وعلى صعيد آخر، أكد النائب الأول للرئيس السوداني، رئيس مجلس الوزراء القومي، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، تقديره لما تشهده ولاية غرب دارفور من استقرار أمني، أسهم بصورة فاعلة في برامج العودة الطوعية وزيادة الرقعة الزراعية وإنجاح الموسم الزراعي الحالي .
وبحث صالح،خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم بوالي الولاية حسين يسن حمد، الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية بولاية غرب دارفور .
وقال الوالي، خلال اللقاء، إن غرب دارفور أكملت استعداداتها لانطلاق عدد من المشاريع التنموية في مجالات الكهرباء وتعبيد الطرق، بتكلفة قدرها 500 مليون جنيه.
