يخوض مساء السبت المقبل، منتخب مصر، مباراة النيجر في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية 2019 بالكاميرون.
يرتبط المنتخب المصري بقصة وحكاية تاريخية، مع المنتخب النيجر، تعود أحداثها إلى تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، التي أقيمت في عام 2010، عندما خسر الفراعنة بهدف دون رد في النيجر، وأعيد الأمر لطقوس السحر والدجل عن طريق استخدام "المعزة" قبل انطلاقة المباراة.
شهدت تلك التصفيات خوض مصر لمبارتين في شهر أكتوبر، كان كلاهما أمام منتخب النيجر، حيث أقيمت المباراة الأولى نيامي وانتهت بفوز أصحاب الأرض بهدف نظيف في مباراة عُرفت إعلاميًا باسم "مباراة المِعزة".
أما مباراة العودة في القاهرة فانتهت بفوز المنتخب المصري بثلاثية نظيفة، في الجولة الأخيرة من مباراة المجموعة التي تذيلتها مصر خلف منتخبات النيجر وجنوب إفريقيا وسيراليون على التوالي، ليفشل الفراعنة في التأهل إلى البطولة الإفريقية.
عبر حسن شحاتة، المدير الفني للمنتخب في هذا التوقيت، عن الأحداث التي صاحبت "معزة" النيجر عند لقاء منتخب مصر، قائلًا أن بالفعل "معزة" النيجر لها أثر في خروج منتخب مصر مهزوما في تلك المباراة فقد خسر الفراعنة بهدف نظيف في حينه.
وقال شحاتة وجود تلك "المعزة" قد صدر التوتر إلى اللاعبين في منتخب مصر فهم يخشون السحر، مما جعلهم يخوضوا المباراة مشدودي الأعصاب.
واختتم المعلم أن السحر مذكور في القرآن ولا يمكن تجاهله مؤكدا انه عندما بدأت المباراة حتى نهايتها لم يشعر أن هؤلاء اللاعبين هم ابطال افريقيا فقد تغيروا تماما للنقيض.
