صرح الدكتور أيمن حمادة، مدير عام الأنواع والأجناس بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، بأن الصيد الجائر يمثل اهم عوامل الضغط والتهديد للطيور المائية والتى تشمل 254 نوعا مثل البط والاوز، والنوارس والبجع.
وأكد حمادة، فى بيان له، اليوم الأربعاء، أن مصر تسعى للحد من هذا التهديد، حيث تعيش الطيور المائية بالاراضي الرطبة، موضحا أن وزارة البيئة وضعت مجموعة من الخطط والاجراءات من اجل حماية الطيور المائية، خاصة اثناء رحلتها الى البلاد، حيث تأتى الى البلاد عن طريق الساحل الشمالي وتنزل مع نهر النيل جنوبا حتى تمتد الى السودان، وترجع مرة اخرى الى البلاد، حيث ان الطيور المائية حاليا بموسم الهجرة الشتوية.
وأضاف حمادة، انه ليس من أهداف وزارة البيئة منع الصيد نهائيا للطيور المائية، ولكن تهدف الى نشر الصيد المستدام، الذى لا يمنع الصيد نهائيا ولكنه يقنن الصيد إلى حد ما حفاظا على البيئة والاستدامة، مشيرا الى حرص البيئة على وضع إجراءات تجعل المواطنين يستفيدون من الطيور واصطيادها، وتنفيذ قواعد التنمية المستدامة فى ذات الوقت، وعدم الإضرار بحقوق الأجيال القادمة من حق الاستفادة.
وكشف حمادة، عن أن قطاع حماية الطبيعة قام العام الماضي برصد 76 نوعا من الطيور المائية الافريقية بالبحيرات الشمالية وتم رصد 86 نوعا من الطيور المائية ببحيرة ناصر، مشيرا الى ان مؤتمر الأطراف لاتفاقية " الايوا" وهي صون الطيور المائية الافريقية الاوروآسيوية المهاجرة، سيتم عقده بديسمبر القادم، وسيتم عرض كل الإجراءات التى قامت بها مصر لحماية الطيور المائية، والتقرير الوطنى الخاص بالبلاد.
وأوضح ان الدراسات التى ستقدمها جمهورية مصر العربية متمثلة في قطاع حماية الطبيعة، سوف تبرز العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة على خط سير الطيور المائية وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة الفرنسية، والمنظمات الدولية بفرنسا ابرزها المنظمة الدولية للتنمية الزراعية والدعم بفرنسا.
وكشف مدير عام الأنواع والاجناس بالبيئة، عن انه تم إعداد دراسات موسعة تغطى منطقة الصيد الجائر ببحيرتي المنزلة والبرلس حتى نستطيع ان نتعرف لماذا يلجأ قاطنو تلك الأماكن الى الصيد الجائر، وتوفير كافة احتياجاتهم للحد من ذلك، وما هي العوامل التى تجعله يصطاد باستمرار ولماذا لم يتوقف عن الصيد؟
وأكد حمادة، فى بيان له، اليوم الأربعاء، أن مصر تسعى للحد من هذا التهديد، حيث تعيش الطيور المائية بالاراضي الرطبة، موضحا أن وزارة البيئة وضعت مجموعة من الخطط والاجراءات من اجل حماية الطيور المائية، خاصة اثناء رحلتها الى البلاد، حيث تأتى الى البلاد عن طريق الساحل الشمالي وتنزل مع نهر النيل جنوبا حتى تمتد الى السودان، وترجع مرة اخرى الى البلاد، حيث ان الطيور المائية حاليا بموسم الهجرة الشتوية.
وأضاف حمادة، انه ليس من أهداف وزارة البيئة منع الصيد نهائيا للطيور المائية، ولكن تهدف الى نشر الصيد المستدام، الذى لا يمنع الصيد نهائيا ولكنه يقنن الصيد إلى حد ما حفاظا على البيئة والاستدامة، مشيرا الى حرص البيئة على وضع إجراءات تجعل المواطنين يستفيدون من الطيور واصطيادها، وتنفيذ قواعد التنمية المستدامة فى ذات الوقت، وعدم الإضرار بحقوق الأجيال القادمة من حق الاستفادة.
وكشف حمادة، عن أن قطاع حماية الطبيعة قام العام الماضي برصد 76 نوعا من الطيور المائية الافريقية بالبحيرات الشمالية وتم رصد 86 نوعا من الطيور المائية ببحيرة ناصر، مشيرا الى ان مؤتمر الأطراف لاتفاقية " الايوا" وهي صون الطيور المائية الافريقية الاوروآسيوية المهاجرة، سيتم عقده بديسمبر القادم، وسيتم عرض كل الإجراءات التى قامت بها مصر لحماية الطيور المائية، والتقرير الوطنى الخاص بالبلاد.
وأوضح ان الدراسات التى ستقدمها جمهورية مصر العربية متمثلة في قطاع حماية الطبيعة، سوف تبرز العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة على خط سير الطيور المائية وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة الفرنسية، والمنظمات الدولية بفرنسا ابرزها المنظمة الدولية للتنمية الزراعية والدعم بفرنسا.
وكشف مدير عام الأنواع والاجناس بالبيئة، عن انه تم إعداد دراسات موسعة تغطى منطقة الصيد الجائر ببحيرتي المنزلة والبرلس حتى نستطيع ان نتعرف لماذا يلجأ قاطنو تلك الأماكن الى الصيد الجائر، وتوفير كافة احتياجاتهم للحد من ذلك، وما هي العوامل التى تجعله يصطاد باستمرار ولماذا لم يتوقف عن الصيد؟
