واجه الحياة بكل ما أوتى من عزيمة وصبر على الابتلاء، عمل فى مهن مختلفة ومتعددة، بجنيهات قليلة، تكاد بالكاد تكفى مستلزمات أسرته الصغيرة، حتى ساءت به الأحوال مؤخرا، بسبب شدة المرض من جهة وصعوبات الحياة المعيشية من جهة أخرى.
يقول «كمال تميم حسن عارف» صاحب الـ٦٤ عاما: «أصبت بتصلب فى الشرايين فى قدمي، وضعف النظر وصاحبه مرض السكر، وكان آخر عمل لى هو عربجى، لكن ما باليد حيلة من بعد عدم المشى، أصبحت عاجزا لا أقدر على العمل، ووصل بى الحال، إلى وضع مادى سيئ، حيث أسكن فى شقة بالإيجار وأدفع كهرباء وغاز ومياه، إضافة لمصاريف البيت والأسرة، ما أدى إلى عجزى عن دفع كل ذلك شهريا، ولا أستطيع أن أشترى العلاج، حيث إن كل ستة أيام لا بد من وجود الأنسولين وتكلفته ٢٣٠ جنيها، ومعاشى ٣٠٠ جنيه، أدفع منها الإيجار وأعيش بالباقى".
واختتم: «أنا عاوز مصدر رزق أسند عليه وأصرف منه لأن مفيش حاجة دلوقت أقدر أصرف منها».