الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"البوابة نيوز" في أسواق الفجالة.. ارتفاع أسعار مستلزمات الدراسة والسبب زيادة سعر الورق.. "الأدوات المكتبية": نستورد منتجات بمبالغ تصل لـ 5 مليارات دولار

أسواق الفجالة
أسواق الفجالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت أسعار الأدوات المكتبية ارتفاعًا مع اقتراب انطلاق الفصل الدراسى الأول، بنسبة 20%، خاصة الكراس والكشكول بعد ارتفاع أسعار الورق عالميا من 500 دولار إلى 1000 دولار للطن.

وقال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية، ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الأدوات المكتبية ارتفعت إلى 20%، بسبب ارتفاع سعر الورق عالميًا، مما أثر على أسعار الكشاكيل والكراسات وغيرها من الأدوات المدرسية.
وأضاف، أن ارتفاع الأسعار طبيعى ومتوقع نتيجة عوامل عديدة، منها تأخر الإفراج عن البضائع من الجمارك وزيادة تسعيرة النقل على الطرق وزيادة الكهرباء وارتفاع سعر الدولار، مما أثر سلبيًا على أسعار الأدوات المدرسية.
وأوضح نائب رئيس الشعبة، أن نسبة الأدوات المكتبية محلية الصنع لا تتجاوز 10%، ولذلك تشهد ارتفاعًا ملحوظًا أيضًا بسبب استيراد الماكينات المستخدمة فى التصنيع والدبابيس، لافتًا إلى أن مصر تستورد أدوات مكتبية من الخارج بمبلغ يتراوح من 3 إلى 5 مليارات جنيه، مؤكدًا أن نسبة المبيعات لا يمكن أن تنخفض بسبب إلزام المدارس الطالب بضرورة الحضور بالأدوات المكتبية.

وفى "معرض الفجالة للأدوات المكتبية.. البيع بسعر الجملة"، يقول عباس محمد، أحد البائعين داخل المعرض، إن ارتفاع الأسعار أدى إلى تراجع كبير فى شراء بعض الأدوات، لافتًا إلى أن الكثير من البائعين اعتمدوا على المنتجات المحلية نظرا لانخفاض أسعارها بشكل ملحوظ عن المنتجات المستوردة عالية التكلفة.
ويقول المهندس علاء محمود، صاحب إحدى المكتبات بشارع الفجالة، إن سعر باكو الكشكول ارتفع من 17 إلى 25 جنيهًا، أى 8 جنيهات زيادة عن العام الماضي، كما ارتفع باكو الكراس من 3 إلى 5 جنيهات، أما علبة الأقلام ارتفعت 5 جنيهات، وبالنسبة للأقلام الخشب ارتفعت من 8 إلى 10 جنيهات، وطقم الهندسة من 10 إلى 15جنيهًا.
وأكدت أم كريم، مواطنة، أنها بدأت الاستعداد للموسم الدراسى منذ انتهاء الفصل الدراسى الثانى من العام الماضي، عن طريق تخصيص ميزانية محددة من ميزانية الأسرة.

واضطر أصحاب بعض المكتبات إلى تخفيض كميات البضاعة المستوردة عن العام الماضى بسبب ارتفاع الأسعار وخوفا من ضعف حركة الشراء، وفقا لحديث إبراهيم حسين، أحد البائعين، قائلًا: "الناس اللى كانت بتشترى بـ1000 دلوقتى بقت بتشترى بـ 500 جنيه، الأول الناس كانت بتشترى بالزيادة عكس دلوقتى كل واحد بيشترى على قد فلوسه".
ولم يجد موسى أحمد، أحد البائعين، طريقة لتحقيق أرباح فى ظل ارتفاع الأسعار الذى تشهده البلاد الآن، سوى تخزين جزء كبير من بضاعة العام الماضى لعرضها فى الموسم الدراسي، مؤكدا أنه لم يشتر هذا العام بضاعة بكميات كبيرة حتى يتخلص من بضاعة العام الماضي.