أجمع تجار الفاكهة والخضراوات، أن حملة "خليها تحمض"، التي دشنها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بهدف مقاطعة الفاكهة والخضراوات بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته الأسعار، لم تؤثر على الأسعار، في حركة البيع أو الشراء بالأسواق المحلية، نتيجة قلة المعروض من السلع.
وقال حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة بالغرفة التجارية: "إنه لا أحد يستطيع التدخل أو التحكم في تحديد الأسعار نتيجة اعتمادها بشكل كلي على العرض والطلب"، مؤكدًا أن معدلات الإنتاج من الخضراوات والفاكهة تراجعت بنسبة تتراوح بين 25 و30% مقارنة بالعام الماضي بسبب ارتفاع درجات الحرارة، معتبرًا الحملة مجرد "شو إعلامي" لأنها خالية من أي حلول، ولا تستهدف انخفاض الأسعار.
وأضاف نجيب لـ"البوابة نيوز": "انخفاض الإنتاج يرجع إلى الارتفاع الشديد في درجات الحرارة الذي شهدته محافظات مصر خلال الأشهر الماضية، وعدم تعاون مركز البحوث الزراعية مع الفلاحين لتحسين السلالات وبزور المحاصيل وحل المشاكل التي تواجه الفلاح في موسمي الزراعة والحصاد"، لافتًا إلى أن مشروع الصوب الزراعية سوف يعظم من حجم الإنتاج خلال السنوات المقبلة.
وأرجع ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة، إلى قلة المعروض منها في الأسواق المحلية، وانتشار الأسواق العشوائية في المدن والمحافظات المختلفة، حيث يبيع كل بائع بضاعته على حدة، دون وجود رقابة من الحكومة عليها، مما أدى إلى تفاوت كبير في الأسعار، علاوة على عزوف بعض الفلاحين عن زراعة المحاصيل التي انخفضت أسعارها العام الماضي خوفًا من تكرار ذلك مرة أخرى.
وطالب وزارة الزراعة بضرورة إنشاء قاعدة بيانات للفلاحين والتجارة لمعرفة حجم الإنتاج السنوي والاستهلاك من المحاصيل، حتى لا يتم التوسع في زراعة محصول ما بشكل كبير، يؤدي إلى انخفاض أسعارها ويترتب عليها خسارة للفلاح يعزف عن زراعته في العام التالي، أو العكس، مؤكدا أن زيادة المعروض هو الحل الوحيد لانخفاض الأسعار.
وأكد نائب رئيس الشعبة، أن الشعبة لديها الاستعداد في فتح منافذ ومعارض جديدة لبيع المنتجات بأسعار مناسبة للمواطنين، وعدم استغلال المستهلك من قبل تجار الأسواق العشوائية، حال توفير الدولة أماكن لهم لإقامة تلك المنافذ، مؤكدا أن الحملة لن تؤثر مطلقا على حركة البيع أو الشراء، لأن المواطنين يشترون قدر احتياجاتهم، بالإضافة إلى شراء المطاعم كميات كبيرة منها لاستخدامها في الأكلات المختلفة.
وشدد محسن الفيومي، عضو أمناء سوق الجملة بمدينة 6 أكتوبر، وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة الجيزة، أن حملة "خليها تحمض"، لم تؤثر على الأسعار ولن تؤدي إلى انخفاضها، كما أنها لم تشكل أي تأثير على حركتى البيع والشراء، نظرًا لقلة المعروض من الفاكهة والخضراوات مع ثبات القوة الشرائية.
وأضاف الفيومي، لـ"البوابة نيوز": "ارتفاع أسعار الخضاوات والفاكهة يرجع إلى قلة المعروض منها في الأسواق المحلية، نظرًا لأننا في نهاية الموسم وخاصة المانجو والعنب، وارتفاع درجة الحرارة أدت إلى سقوط الثمار والزهور، علاوة على ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات الحشرية المقاومة للأمراض، مما أدى إلى عزوف الفلاحين عن رش محاصيلهم أو تقليصها، مما انعكس سلبيًا على معدل الإنتاج".
وأضاف نجيب لـ"البوابة نيوز": "انخفاض الإنتاج يرجع إلى الارتفاع الشديد في درجات الحرارة الذي شهدته محافظات مصر خلال الأشهر الماضية، وعدم تعاون مركز البحوث الزراعية مع الفلاحين لتحسين السلالات وبزور المحاصيل وحل المشاكل التي تواجه الفلاح في موسمي الزراعة والحصاد"، لافتًا إلى أن مشروع الصوب الزراعية سوف يعظم من حجم الإنتاج خلال السنوات المقبلة.
وأرجع ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة، إلى قلة المعروض منها في الأسواق المحلية، وانتشار الأسواق العشوائية في المدن والمحافظات المختلفة، حيث يبيع كل بائع بضاعته على حدة، دون وجود رقابة من الحكومة عليها، مما أدى إلى تفاوت كبير في الأسعار، علاوة على عزوف بعض الفلاحين عن زراعة المحاصيل التي انخفضت أسعارها العام الماضي خوفًا من تكرار ذلك مرة أخرى.
وطالب وزارة الزراعة بضرورة إنشاء قاعدة بيانات للفلاحين والتجارة لمعرفة حجم الإنتاج السنوي والاستهلاك من المحاصيل، حتى لا يتم التوسع في زراعة محصول ما بشكل كبير، يؤدي إلى انخفاض أسعارها ويترتب عليها خسارة للفلاح يعزف عن زراعته في العام التالي، أو العكس، مؤكدا أن زيادة المعروض هو الحل الوحيد لانخفاض الأسعار.
وأكد نائب رئيس الشعبة، أن الشعبة لديها الاستعداد في فتح منافذ ومعارض جديدة لبيع المنتجات بأسعار مناسبة للمواطنين، وعدم استغلال المستهلك من قبل تجار الأسواق العشوائية، حال توفير الدولة أماكن لهم لإقامة تلك المنافذ، مؤكدا أن الحملة لن تؤثر مطلقا على حركة البيع أو الشراء، لأن المواطنين يشترون قدر احتياجاتهم، بالإضافة إلى شراء المطاعم كميات كبيرة منها لاستخدامها في الأكلات المختلفة.
وشدد محسن الفيومي، عضو أمناء سوق الجملة بمدينة 6 أكتوبر، وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة الجيزة، أن حملة "خليها تحمض"، لم تؤثر على الأسعار ولن تؤدي إلى انخفاضها، كما أنها لم تشكل أي تأثير على حركتى البيع والشراء، نظرًا لقلة المعروض من الفاكهة والخضراوات مع ثبات القوة الشرائية.
وأضاف الفيومي، لـ"البوابة نيوز": "ارتفاع أسعار الخضاوات والفاكهة يرجع إلى قلة المعروض منها في الأسواق المحلية، نظرًا لأننا في نهاية الموسم وخاصة المانجو والعنب، وارتفاع درجة الحرارة أدت إلى سقوط الثمار والزهور، علاوة على ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات الحشرية المقاومة للأمراض، مما أدى إلى عزوف الفلاحين عن رش محاصيلهم أو تقليصها، مما انعكس سلبيًا على معدل الإنتاج".
