تواصلت عمليات الاقتراع في الكثير من مراكز التصويت في موريتانيا ليل السبت الأحد بسبب كثرة إقبال الناخبين.
وقررت اللجنة المستقلة للانتخابات في موريتانيا السماح للناخبين المتواجدين داخل المكاتب بالتصويت بعد الساعة السابعة مساء، وأغلقت مراكز الاقتراع في وقتها المحدد عند الساعة " السابعة".
وسينتج عن ذلك تواصل عمليات الاقتراع حتى ساعات متأخرة من الليل وإرجاء عمليات فرز الأصوات عن موعدها المعتاد وهو مباشرة بعد ساعة واحدة من إغلاق مراكز الاقتراع.
وقد أدى تعقيد عملية الإدلاء بالأصوات إلى إطالة مدة العملية إذ يستغرق إدلاء الناخب بصوته ما بين 3 و 7دقائق خاصة لكبار السن والأميين بسبب كثرة اللوائح وكثرة البطاقات التي يتسلمها كل ناخب خمس بطاقات تصويت لكل ناخب في آن واحد.
لكن عمليات الفرز بدأت في عدة مكاتب في العاصمة نواكشوط اكتملت فيها عمليات التصويت.
وقد انتقدت المعارضة بشدة اللجنة المستقلة للانتخابات بسبب تراكم الأخطاء والتلاعب والتزوير الذي وقع خلال عمليات الاقتراع.
وقال الرئيس الدوري لمنتدى الديمقراطية والوحدة أكبر تكتل أحزاب المعارضة الموريتانية محمد ولد مولود إن اللجنة " عاجزة تماماً عن أداء مهامها وإنها جعلت من الانتخابات عملية ثنائية بينها وبين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم " ولم يعد موجوداً معهما أي طرف آخر.
وأضاف في مؤتمر صحفي الليلة أن "ما حدث من تلاعب وتجاوزات قد يؤثر كلياً على مصداقية عملية الاقتراع".
ويراقب الاقتراع مراقبون من الاتحاد الإفريقي دعتهم اللجنة المستقلة للانتخابات الموريتانية، حيث زاروا عدداً من مراكز الاقتراع في العاصمة نواكشوط وفي مدن كبرى داخل البلاد.