أكد عضو مجلس الاتحاد الروسي فرانتس كلينت سيفيتش، إن كل الدلائل والوقائع المتعلقة بجريمة اغتيال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية زاخارتشينكو، تشير إلى أن سلطات كييف تقف وراء الحادث
وكتب السيناتور الروسي على صفحته في فيسبوك: "كل شيء يشير إلى أن المحرض والمستفيد، هو سلطات كييف، وأن المنفذ هو جهاز الأمن في أوكرانيا".
وأضاف: "الأمر كذلك عمليا مئة بالمئة. ومن المحتمل كذلك، أن الجريمة كانت نتيجة تصرف متهور لأشخاص معينين، وهو ما يعني أن السلطة في كييف لم تعد تسيطر بالفعل على الوضع".
ودعا كلينت سيفيتش، إلي ضرورة تقييم جريمة قتل زاخارشينكو كمحاولة نهائية لتعطيل عملية التسوية السلمية في دونباس جنوب شرقي أوكرانيا.