أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، أهمية الحفاظ على الاتصال والتنسيق الوثيقين مع غينيا حول قضايا مثل حماية النظام التجاري متعدد الأطراف والسلام والأمن في إفريقيا من أجل حماية المصالح المشتركة للبلدين وجميع الدول النامية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الصيني اليوم السبت مع رئيس غينيا ألفا كوندي قبل افتتاح قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصين - إفريقيا المقررة يومي 3 و4 سبتمبر.
وقال شي جين بينج، إن الصين تعتز بالصداقة التقليدية بين البلدين، وترغب في العمل مع غينيا في بناء "الحزام والطريق" في محاولة لتعميق هذه الصداقة وتحويلها إلى تعاون مثمر، مشيرا إلى أن غينيا هي أول دولة إفريقية في منطقة جنوب الصحراء تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، قائلا إن الشراكة الاستراتيجية والتعاونية الشاملة بين البلدين تطورت بسرعة في السنوات الأخيرة.
من جانبه، أوضح رئيس غينيا أن العام القادم سيصادف الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع الصين، وأن بلاده تأمل في أن تعزز مبادرة "الحزام والطريق" التواصل في مجالات الطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية، وأن تسهم في تطوير عملية التصنيع في أفريقيا.
وأعرب كوندي عن اعتقاده أن قمة بكين لمنتدى التعاون الصين - إفريقيا ستكون ناجحة، وسترفع الشراكة الاستراتيجية والتعاونية الشاملة بين إفريقيا والصين إلى مستوى جديد.
وعقب الاجتماع، شهد الرئيسان توقيع وثائق حول التعاون الثنائي.
